الهجمات الأسوأ على الجيش المصري مقتل 29 جندياً في اعتداءين بسيناء

في أسوأ هجمات تستهدف الجيش المصري منذ عقود، قتل 29 جنديا مصريا واصيب 26 آخرون في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدفت حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في سيناء امس.

وقال مصدر امني ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء مما ادى الى مقتل 26 جنديا واصابة 26 بجروح.
وأفاد وكيل وزارة الصحة في سيناء طارق خاطر ان عدد الضحايا ارتفع الى "26 قتيلا و28 جريحا"، لكنه مرشح للارتفاع نظرا الى "خطورة الكثير من الاصابات وعدم وصول المصابين" كافة الى المستشفيات.
واضاف ان انفجار السيارة في الحاجز اعقبه "انفجار ضخم أدى الى نسف الحاجز بشكل كامل".
وأشارت مصادر أمنية وطبية الى إنه بعد ساعات قتل مسلحون ثلاثة جنود في نقطة أمنية ثانية قرب مدينة العريش عاصمة المحافظة.
وأعلنت مصادر أمنية في محافظة الشرقية بدلتا النيل أن مسلحين قتلوا أمين شرطة في قطاع الأمن الوطني المسؤول عن أمن الدولة في وزارة الداخلية في هجوم بمدينة ابو كبير.
وبث التلفزيون المصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني الى اجتماع مساء الجمعة (امس) "من أجل مناقشة الأوضاع في سيناء".
وهجوم أمس هو الاسوأ ضد قوى الامن منذ مقتل 25 شرطيا في سيناء في آب 2013 بعد نحو شهر من اطاحة الجيش الرئيس محمد مرسي في تموز 2013. كما قتل 22 جنديا في هجوم على نقطة لحرس الحدود قرب الفرافرة في صحراء مصر الغربية، جنوب غرب القاهرة في 19 تموز الماضي.
من جهة اخرى، أوردت مصادر أمنية محلية ووكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن ملثمين أحرقوا سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية في مدينة السويس المصرية. ويذكر ان السعودية مؤيد قوي لمصر منذ أطاح السيسي مرسي الذي ينتمي الى جماعة "الاخوان المسلمين".