مسؤولون أميركيون: الجيش العراقي يحتاج أشهراً للهجوم على "داعش"

أعلن مسؤولون اميركيون ان الجيش العراقي في حاجة الى اشهر عدة لكي يستطيع شن هجوم واسع النطاق على مسلحي "الدولة الاسلامية" لاستعادة الاراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

وأفاد مسؤول عسكري طالبا عدم كشف اسمه ان القوات العراقية قادرة حاليا على شن هجمات ضيقة النطاق ضد "الدولة الاسلامية"، ولكنها في حاجة الى وقت كي تصبح مستعدة لشن عمليات ضخمة حتى في ظل المساعدة الجوية التي تؤمنها لها غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف.

واقر مسؤولون في القيادة العسكرية الاميركية الوسطى المسؤولة عن الشرق الاوسط وآسيا الوسطى ان وتيرة الغارات الجوية في العراق محدودة لان الجيش العراقي لا يتقدم كثيرا ويتخذ موقفا دفاعيا اكثر منه هجومياً.

ومنذ 8 آب شن التحالف الدولي اكثر من 600 غارة جوية ضد المسلحين في العراق وسوريا.

واكد المسؤولون الاميركيون ان الجيش العراقي فقد الكثير من فاعليته في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي اذ ان الكثير من الضباط الاكفاء تم استبدالهم بآخرين اقل كفاءة لاسباب سياسية كما ان معدات الجيش تم اهمالها.

واضافوا انه من المبكر جدا الحكم على مدى فعالية استراتيجية الرئيس الاميركي باراك أوباما للقضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية".