الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أوتاوا: مقتل مسلَّح وجندي كندي في إطلاق نار حول البرلمان وداخله

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
A+ A-

بعد يومين من اقدام اسلامي متشدد على قتل جندي كندي وجرح آخر دهساً في مقاطعة كيبيك، قتلت الشرطة الكندية مسلحاً اقتحم مبنى البرلمان في أوتاوا وأطلق النار داخله بعدما قتل جندياً امام نصب لتخليد الجنود الكنديين الذين سقطوا في الحرب العالمية الاولى قرب المبنى الذي غادره رئيس الوزراء ستيفن هاربر سالماً مع انتشار الشرطة والفرق الفنية في المنطقة.


وبثت شبكة "سي بي اس" الكندية للتلفزيون في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن مزيداً من العيارات النارية أطلق قرب البرلمان.
وقال عامل البناء سكوت والش في المكان لـ"رويترز" إنه سمع اطلاق نار ثم رأى رجلاً يتشح بالسواد ويغطي وجهه بوشاح يجري في اتجاه مبنى البرلمان وفي يده مسدس. وأضاف أن المسلح أوقف سيارة سوداء تحت تهديد السلاح وأن سائقها ترجل منها بسلام، ثم قادها المسلح إلى مبنى "سنتر بلوك" التابع للبرلمان حيث تجرى أعمال بناء. وروى أن المسلح مر أمام امرأة تجرّ طفلاً في عربة، ففرت مذعورة، لكنه لم يتعرض لها.
و"سنتر بلوك" هو المبنى الرئيسي في البرلمان الكندي وهو عبارة عن مجمع واسع من المباني. ويضم المجمع مجلس العموم ومجلس الشيوخ وكذلك مكاتب بعض أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ والإدارة العليا للمجلسين.
وسرعان ما وصل عشرات الجنود المسلحين الى وسط مدينة اوتاوا وسجل اطلاق نار في ثلاثة امكنة مختلفة بينها نصب الجندي المجهول والبرلمان وجوار مركز تجاري.
واكدت الشرطة مقتل أحد المهاجمين الذين قالت إن عددهم قد يصل الى ثلاثة.
وقال الموظف في البرلمان مارك اندري فيو : "دخل شخص البرلمان راكضا وكان أفراد من الشرطة يلاحقونه ويصرخون طالبين من الجميع الاحتماء". وأضاف انه سمع "نحو 20 طلقة رصاص" داخل البرلمان.
وأوردت وسائل الاعلام الكندية ان القواعد العسكرية اقفلت وطلب من العسكريين البقاء حيث هم وعدم التنقل بلباسهم العسكري.
ورفعت السلطات الكندية الثلثاء درجة الحذر من هجوم ارهابي من الدرجة السفلى الى الدرجة الوسطى للمرة الاولى منذ عام 2010.
واتخذت هذه الخطوة بعد مقتل عسكري واصابة آخر في سان – جان - سور ريشوليو في مقاطعة كيبيك بعد صدمه عمداً بسيارة كان يقودها شاب في الـ25 من العمر، اطلقت الشرطة بعدها النار عليه فأردته. واعتبرت الحكومة الكندية الحادث عملاً ارهابياً.
وكشفت أجهزة الاستخبارات الكندية أن الجاني يدعى مارتن رولو كوتور وكان اعتقل في تموز الماضي بينما كان يستعد للسفر الى تركيا. وهو واحد من نحو 90 كندياً موجودين حالياً على الاراضي الكندية ويشتبه في انهم قد يعدون لارتكاب اعتداءات.
¶ في واشنطن، صرح الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست بأن الرئيس الاميركي باراك اوباما يتابع تطورات الهجوم على مبنى البرلمان الكندي ومواقع اخرى في مدينة اوتاوا.
وقال إن المسؤولين الاميركيين على اتصال بنظرائهم الكنديين، مشيراً الى ان البيت الابيض طلب اجراء اتصال هاتفي بين الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم