اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اعلنت منظمة "دوي هوا" (حوار) غير الحكومية ان الصين اعدمت 2400 شخص في 2013، بينما لا تنشر السلطات في بيجينغ اي تعداد رسمي في الموضوع.
واضافت المنظمة التي تتخذ مقرا لها في الولايات المتحدة في بيان ان هذا العدد يشكل تراجعا بـ20 في المئة مقارنة بـ2012 وتراجعا كبيرا مقارنة بـ2002 عندما كان العدد 12000.
ولا تكشف السلطات مطلقاً عن عدد الذين تطبق عليهم العقوبة القصوى لان ذلك من اسرار الدولة. الا ان العديد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تقول ان الصين وحدها تنفذ اكبر عدد من عمليات الاعدام مقارنة بكل الدول الاخرى مجتمعة.
واشارت منظمة العفو الدولية الى اعدام ما مجمله 778 شخصا في 2013 خارج الصين لكنها لم تعط اي تقديرات حول الصين نفسها.
واكدت منظمة "دوي هوا" انها حصلت على الارقام من "مسؤول قضائي مطلع على عدد عمليات الاعدام التي تنفذ في الصين كل عام".
وتابعت ان تراجع عدد عمليات الاعدام يمكن ان يتغير مع حملة القمع الصارمة التي تمارسها السلطات في اقليم شينجيانغ ذي الغالبية من المسلمين والذي يشهد اضطرابات متزايدة وتمرد قسم من سكانه الذين يرفضون وصاية بيجينغ.
وصدر هذه السنة حكم بالاعدام في حق مئات الاشخاص في شينجيانغ بتهمة "الارهاب" بينما قتل فيه مئات آخرون في هجمات تلتها عمليات عسكرية عنيفة لقوات الامن.
وفي 2007، قلصت الصين عدد الجرائم التي تعاقب بالاعدام على ارضها. الا ان نظامها الجنائي الذي يخضع للسيطرة المباشرة للحزب الشيوعي لا يزال يصدر احكام الاعدام بشكل شبه تلقائي.
ومن النادر جدا ان تتم تبرئة متهمين، لا سيما في قضايا اجرامية.
