اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اهتزت مدينة رداع اليمنية حيث تدور مواجهات عنيفة بين المسلحين الحوثيين ومسلحي جماعة "انصار الشريعة"، الذراع اليمنية لتنظيم "القاعدة"، على وقع تفجير سيارة مفخخة استهدفت منزل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي مدير مكتب التربية والتعليم في مدينة رداع عبدالله أدريس، ما أدى إلى مقتل 15 من أقرباء أدريس والمسلحين الحوثيين وإلى إصابة 20 بجروح بعضهم في حال صحية حرجة، كما أدى إلى تخريب جزئي للمنزل وإلى تدمير عدة سيارات.
ورفع هذا الهجوم إلى 40 قتيلا حصيلة يوم من الهجمات المميتة بالسيارات المفخخة والتي لجأ اليها مسلحو "انصار الشريعة" بعد تلقيهم هزائم من الحوثيين الذين يسيطرون على مدينة رداع منذ ايام بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي التنظيم ارغمتهم على الانسحاب إلى مناطق مجاورة.
وفي محافظة عمران أعلنت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة في منطقتي ثلا وذرحان واعتقال عدد من المشتبهين في هذه العبوات التي يعتقد أنها وصلت إلى هذه المناطق لتنفيذ تفجيرات وهجمات انتحارية ضد اللجان الشعبية التابعة لنفوذ الحوثيين.
وفي مدينة البيضاء قال مسؤول امني إن فريقا من خبراء المتفجرات في قوات الأمن الخاصة تمكن من تفكيك عبوة ناسفة عثر عليها في حي الرباط في مركز المدينة قبل أن تنفجر، مشيراً إلى أن المعاينة كشفت أن العبوة الناسفة المصنوعة محليا كانت معدة للتفجير عن بعد.
فيما أكدت مصادر عسكرية ان مسلحين من جماعة "أنصار الشريعة" اقتحموا أمس مستودعات سلاح تابعة للجيش اليمني في مطار أم المغارب العسكري بمحافظة حضرموت ونهبوا الكثير من العتاد.
