الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الجزائر والرباط تتبادلان التهم في شأن حادثة اطلاق النار على الحدود

A+ A-

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية القائم بالاعمال المغربي في الجزائر للاحتجاج على "الرواية المغلوطة" التي قدمتها بلاده بشأن حادثة اطلاق النار التي وقعت السبت على الحدود بين البلدين واوقعت جريحا مدينا مغربيا قالت الرباط انه اصيب بنيران الجيش الجزائري.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان انها "ترفض رفضا قاطعا التقديم المغلوط للحادثة التي وقعت يوم 18 تشرين الاول على الحدود الجزائرية-المغربية وكذلك استغلالها السياسي والاعلامي المبالغ فيه من طرف الجانب المغربي".
وبحسب نص البيان فانه "في الواقع ان دورية حراس الحدود التي استهدفت في ذلك اليوم برمي بالحجارة من طرف مجموعة من المهربين المغربيين ردت بطريقة مهنية كالعادة باطلاق رصاصتين في الهواء لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تتسببا في جروح لاي شخص من الاشخاص المشاركين في هذا الفعل الاستفزازي".
واضاف البيان "ان المناورة والتصعيد في خطاب السلطات المغربية لأغراض غير معلنة تدل على سلوك غير مسؤول يتنافى وقيم الأخوة وحسن الجوار التي تربط الشعبين".
ولاحقا اعلنت الوزارة في بيان ثان انه "في غياب السفير ... تم استدعاء القائم بالأعمال بسفارة المملكة المغربية في الجزائر إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية" حيث "فند الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بشكل قاطع الادعاءات المغربية التي تم التصريح بها يوم 18 أكتوبر بخصوص إطلاق النار من قبل عسكريين جزائريين".
واضاف البيان ان الجزائر "لن تقع في متاهة المساومات العقيمة وأنها ستمتنع كعادتها عن القيام بأي عمل أو إجراء من شأنه أن يغذي التصعيد في التصريحات ويزيد من حدة التوتر الذي تعمل على التخفيف منه بشتى الوسائل الممكنة احتراما لقيم الأخوة وحسن الجوار".
وكانت الخارجية المغربية استدعت السبت السفير الجزائري في الرباط للاحتجاج على اطلاق جندي جزائري النار عند الحدود المشتركة بين البلدين على مواطنين مغربيين ما ادى الى اصابة احدهم بجروح، وطالبت الجزائر ب"توضيحات" بشأن هذا "الحادث الخطر".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم