السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بريجيت باردو 80 عاماً من الأناقة

إ.غ.
A+ A-


من بين مجلات كثيرة محفوظة في مكتبة منزلنا وقعت يدي على إحداها وكانت بلغة أجنبية، أذكر أنها تضمنت ملفاً عن جميلة شقراء قوامها ممشوق واسمها بريجيت باردو ملقبة بـ "BB" اختصاراً لاسمها. وبقي اسمها منذ ذلك الحين محفوراً في ذهني. لم أعلم أن لامبالاتي بالموضة ومجلاتها سيصبح اهتماماً لاحقاً.


تصبح العودة إلى أبرز إطلالات تلك "السوبر موديل"، التي طبع اسمها حقبة الخمسينات والستينات وإلى عمرها الحافل بالعطاء، نوستالجيا لا بد منها، سيّما أنها كانت العارضة الأولى والنجمة السينمائية التي قدمت نحو 50 عملاً مصوراً.


هي التي ارتدت العديد من التصاميم التي صارت لاحقاً صيحات يرتديها جميع المعجبين حول العالم. منها "الشورت" الأسود القصير. الملابس الجلدية الخاصة بدراجات "هارلي ديفيدسون". الخطوط الأحادية. طبعة النمر الصناعية وغير المصنوعة من الجلد الطبيعي للحيوانات التي تبنت حقوقها. المعطف الكاميل بالجيوب. الفستان القصير الفضي بالبرقات. المربعات البيضاء والسوداء على القمصان. الطماق أو "الليغينغ" مع الكنزة القصيرة. القبعة والفولار باللون الأسود والبني.


بريجيت بلغت مع نهاية شهر أيلول، تحديداً الـ 28 منه، عقدها الثامن ولا تزال نجمة في عالم الأناقة والأزياء وما الدليل إلى ذلك سوى وصول أكثر من 250 باقة ورد يوم ميلادها إلى باب منزلها في سان تروبيه، جنوب شرق فرنسا أولها من قيصر الموضة كارل لاغرفيلد. هي تعيش اليوم في منزلها بعيداً من الأضواء مع حيوانات نذرت حياتها للدفاع عن حقوقها.


إنها من بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، ثم تألقت في فيلم "Et Dieu... créa la femme" عام 1956 لتؤكد لاحقاً أن الله أبدع في خلقها كامرأة لا تتكرر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم