السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

غارات التحالف شملت "الكتائب الأجنبية المتشددة" و"الائتلاف" مرحّباً: للضغط على الأسد

المصدر: "أ ف ب"، "النهار"
A+ A-

شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة فجراً غارات على مواقع تابعة لتنظيم "جبهة النصرة"، وذلك بالتوازي مع الغارات التي يشنها ضد مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية"، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.


وأكّد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن في اتصال مع "النهار" وقوع عشرات القتلى في صفوف "جبهة النصرة" جراء غارات التحالف على ريف حلب الغربي، بعد سقوط 30 غارة استهدفت "النصرة" في ريف حلب. 


وأضاف: "غارات التحالف تشمل "داعش" و"النصرة" و"حركة احرار الشام" والمهاجرين" وكل الكتائب المتشددة التي تضم أجانب". 


ورحبت المعارضة السورية بالضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد "الدولة الإسلامية"، لكنها حثت على مواصلة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.


وكشف رئيس "الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" هادي البحرة لـ"النهار" إنه طلب من مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تنفيذ هجمات جوية "في أسرع ما يمكن" ضد "الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش"، في كل من العراق وسوريا ولبنان.


واوضح أن الإئتلاف "لم يطالب أحداً بإرسال قوات الى سوريا. طالبنا بتسريع تنفيذ برنامج التدريب والتجهيز وطالبنا بالضربات الجوية لوقف تقدم قوات داعش داخل سوريا"، مستدركاً أن هذا الطلب "لم يقدم كتابة".


وأضاف أن "القضية لم تعد قضية خطر على سوريا فقط، بل هذا خطر اقليمي ودولي". وشدد على ضرورة "ضرب داعش أينما وجدت، أي في سوريا والعراق وفي أي منطقة أخرى"، مضيفاً أن لبنان ليس استثناء لأنه "يجب القضاء على داعش أينما وجد وبكل الطرق والوسائل، ومنها الوسائل العسكرية في كل المناطق التي يوجد فيها، بما في ذلك لبنان".


ورفض أن تضطلع ايران بأي دور في التحالف الدولي الذي يجري تشكيله حالياً لدحر تنظيم "داعش" وتدميره لأن على ايران أن "توقف أولاً قتل الشعب السوري وانهاء تحالفها مع نظام الرئيس بشار الأسد".


الجمعية العامة للامم المتحدة


وكان دعا البحرة المجتمع الدولي الى شن غارات جوية "فورية" على مواقع جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين شنوا هجوما في شمال سوريا.


وقال البحرة في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة: "علينا ان نوجه فورا ضربات جوية في سوريا. في الوقت الذي نتحدث فيه، فان مئات الاف المدنيين في شمال سوريا هم سجناء حصار وحشي تفرضه الدولة الاسلامية".


واضاف البحرة الذي يمثل المعارضة السورية المعتدلة: "لتفادي الكارثة، نحن مستعدون للتنسيق مع حلفائنا لتامين اكبر قدر من التاثير للضربات ضد الدولة الاسلامية".


وشهد الوضع في شمال سوريا تدهورا كبيرا في الايام الاخيرة حيث لجأ اكثر من 130 الف شخص معظمهم من الاكراد الى تركيا هربا من تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة عين العرب.


واكد البحرة ان "ضرب جهاديي الدولة الاسلامية في العراق فقط لن ينفع، اذا واصلوا تنفيذ العمليات والتجمع والتدريب في سوريا". وتابع: "كل يوم يمر من دون (تنفيذ) ضربة جوية في سوريا يسمح لهم (الجهاديون) بالتوسع وممارسة مزيد من الارهاب". واعتبر ان "تهديد الدولة الاسلامية اقليمي ودولي. نحن في الخط الامامي لهذا التهديد".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم