الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

حادثة غريبة... زياد أسود أقفل مركز شركة الكهرباء بيديه!

المصدر: جزين- رلى خالد
A+ A-

أكد عضور تكتل "التغيير والإصلاح " النائب زياد أسود لـ"النهار " أنه أقدم مساء أمس الأحد شخصياً على وضع سلسلة حديد واقفال على باب مركز شركة الكهرباء في جزين، بعد أن ضاق ذرعاً بتصرفات الإدارة المشغلة لشركة الكهرباء وبعد مراجعات متكررة للشركة في بيروت لم توصل الى أيّ نتيجة ".


فساد
واوضح ان "هناك عدّة أسباب دفعته الى القيام بهذه الخطوة، أوّلها أنّه يئس من مراجعتهم منذ أكثر من سنة ونصف بخصوص معاملات مقدمة من قبل المواطنين دون الحصول على جواب واضح فكلّ موظف يلقي بالمسؤولية على غيره، مع العلم أن هناك أكثر من 300 معاملة لأشخاص من المدينة والمنطقة مقدمة منذعدّة سنوات لتركيب عدادات وغيرها من الخدمات التي تتغاضى الشركة عن تلبيتها وبعض هذه الطلبات عمره سبع سنوات".
واضاف أسود "هذا دون أن نغفل أن العمل في هذه المؤسسة تشوبه الكثير من علامات الاستفهام، حول نوعية العمل الذي يقوم به الموظفون والجدوى على الأرض، خاصة أن الأهالي يشتكون من عدم قيام المؤسسة بواجباتها وبأن الموظفين يحضرون الى العمل بشكل صوري لكنهم لا يقومون بواجباتهم الوظيفية ، فضلا عن الفساد والسرقة المستشرية في هذه المؤسسة وعلى صعيد لبنان ككل".


فرض شروط
أمّا المشكلة التي جعلت الأمور تتفاقم بحسب أسود "فكانت محاولة الشركة المشغلة الاقتصاص من المياومين الذين ينفذون اعتصامات أسوة بزملائهم في مختلف المناطق اللبنانية، حيث أقدم المعنيون على محاولة دفع نصف معاش لبعضهم والبعض الآخر يتقاضى معاشه بالكامل، وفرض شروط عليهم توجب على المياومين توقيع لائحة طويلة من التعهدات بعدم الاعتصام ولا التظاهر...مقابل حصولهم على معاشاتهم، مع العلم بأن الشركات المشغلة تقاضت كلّ أموالها من الدولة وترفض الدفع للموظفين ".
وتابع أسود "وقامت الشركة المشغلة بفصل موظفين مياومين بشكل اعتباطي بعد تعرّض مجموعة من العمّال المياومين أثناء اعتصامهم بالكلام لمندوب الشركة، فاختارت الشركة أضغف إثنين وقامت بطردهما ، مع العلم بأن أحدهما فقط قريب منّا أما الآخر فلا يمت لخطنا بصلة كما صوّرت بعض وسائل الإعلام، لكنه من الأشخاص الذين هم بحاجة الى العمل" .


الافصاح عن الجداول
وأضاف "وقد حاولت شخصيا الدخول بوساطة لحلّ هذه المشكلة منذ أسبوعين وزرت وزارة الطاقة عدة مرات دون أن أصل الى النتيجة المرجوة بتراجع الشركة عن قرار الفصل واتخاذ تدابير تأديبية أخرى بحقهما لذلك عمدت الى إقفال مركز الشركة في جزين الى حين تراجع الشركة عن قرارها ."
وانتقد أسود تصرفات المسؤولة في مركز كهرباء جزين كارلا عون التي ترفض الإفصاح عن جداول الطلبات المقدمة وما نفذ منها وبأنها تتباهى بتركيب 50 عامود في الستة أشهر الأخيرة، مؤكداً أن "العمل في مركز جزين صوري ولا يوفر الخدمات المرجوة للمواطنين وتشوبه الكثير من عمليات الفساد والسرقة والتقصير."
وكانت معلومات سرت ليل أمس الأحد في جزين عن قيام النائب زياد أسود بإخراج الموظفين من شركة الكهرباء وإقفالها بشكل كامل، بحيث لا تزال اليوم مقفلة .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم