الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حرب بيانات بين عمشيت وسركيس

A+ A-

اشتعلت حرب بيانات بين نادي الرياضي عمشيت والمدرب الوطني غسان سركيس على خلفية عدم تنفيذ العقد الموقع بين الطرفين الذي يمتد لثلاث سنوات.
وفي التفاصيل ان ادارة نادي الرياضي عمشيت، المدعومة في شكل مباشر من الدكتور شربل سليمان نجل رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان، تعاقدت في الموسم الماضي مع المدرب الوطني سركيس لقيادة فريق النادي بكرة السلة لثلاثة مواسم.
ولكن في نهاية الموسم الماضي الذي حل فيه فريق عمشيت رابعاً في بطولة لبنان بكرة السلة لنوادي الدرجة الاولى للرجال، قررت ادارة النادي عدم الاستمرار في فريق كرة السلة فكان القرار بالاستغناء عن اللاعبين وفض عقودهم ومن بينهم المدرب سركيس ونجله كارل.
ويبدو ان الامور بين عمشيت وسركيس وصلت الى حائط مسدود مع اصرار سركيس على تنفيذ العقد مقابل رغبة لدى ادارة عمشيت بايجاد تسوية ترضي الطرفين. لكن المفاوضات وصلت الى حائط مسدود وخرجت المشكلة الى الاعلام وتبادل الطرفان التهم.


وكانت ادارة الرياضي عمشيت اصدرت بياناً جاء فيه:
تداولت بعض وسائل الإعلام أخباراً مغلوطة وتبنّتها من دون الرجوع إلى أصحاب العلاقة والتأكّد منهم عن مدى دقّة وصحّة المعلومات التي حصلوا عليها قبل نشرها وتعميمها.
إن الأشخاص والجهات التي هي وراء هذه الشائعات، كما وخلفيّات هذا الهجوم وهدفه باتوا معروفين لدى الجميع ولا يستحقون الردّ. لذلك، لن ينجرّ نادي عمشيت إلى سجالات رخيصة وغير رياضية، لكن لا بدّ للنادي أن يضع بين أيدي الرأي العام بعض الحقائق فقط للتوضيح:
بدايةً، يهمّ نادي عمشيت أن يؤكد أن جميع اللاعبين اللبنانيين والأجانب والعملاء والجهاز الفنّي قبضوا مستحقاتهم الماليّة على أكمل وجه، وكل ما قيل عن دعاوى هو عارٍ من الصحة، لا بل على العكس فإنهم جميعاً بادلوا النادي بنوايا حسنة وأعربوا عن امتنانهم، ولم يبق لأي لاعب مستحقات حالية أو مستقبلية بذمة النادي.
وللتأكد منهم شخصياً، تستطيع وسائل الإعلام التي تداولت المعلومات الكاذبة الاتصال بهم فرداً فرداً حول دقّة ما أسلفنا. كما يهم النادي أن يؤكد على العلاقة الممتازة مع كافة اللاعبين وعلى التواصل الدائم، وقد شكر بدوره أيضاً الطاقم كله وعلى رأسه الكابتن فادي الخطيب على كل الجهود التي أوصلت نادي عمشيت للمركز الثالث في بطولة لبنان.
إلاّ أن هذا الإجراء المالي استثنى المدرّب غسان سركيس واللاعب كارل سركيس فقط وذلك لوجود خلافات لا تزال عالقة مع هذين الشخصين بالذات، وهما على دراية كاملة بالتفاصيل التي لم ولن تشمل أيّ لاعب أو فرد آخر. وإن النادي سيكشف عنها في الوقت المناسب.
أمّا النقطة الثانية التي تستدعي التوضيح، فهي أن نادي عمشيت لم يجنّس أي لاعب أجنبي (كما ورد في إحدى وسائل الإعلام) وأنّه حتى الساعة لم يوقّع أي عقد مع أي لاعب أجنبي أو لبنانيّ للموسم القادم.
أخيراً، يؤكد النادي أن كل هذه الإشاعات المغرضة لا تؤدي إلا إلى زيادة عزيمته على مزيد من النجاحات، وسيستمرّ نادي عمشيت بكافة نشاطاته الرياضية والاجتماعية والثقافية ليحافظ على مسيرته الحافلة بالانجازات، والمستقبل القريب سيكون خير دليل على ذلك.


ولاحقاً رد المدرب سركيس ببيان جاء فيه:
أولاً: إن الخلافات التي يتحدث عنها نادي عمشيت في بيانه، ناجمة عن إصرار النادي على قضم حقوقنا المقدسة والمنصوص عنها في العقد الموقع بيننا وبينهم. للأسف، لم نكن نرغب ان نتداول بالقضية في الإعلام إنما ولوضع الأمور في نصابها الصحيح يهمنا أن يعلم الجميع أن نادي عمشيت لم يتجاوب مع نيتنا حل الموضوع حبياً بل ضرب عرض الحائط بجميع حقوقنا المالية والمعنوية، الأمر الذي حدا بنا الى تكليف وكيلنا القانوني المحامي الاستاذ شادي سعد للجوء الى الاتحاد الدولي وتقديم مراجعة باسمنا بوجه نادي عمشيت. بعد تقديم المراجعة في جنيف، بدأ نادي عمشيت يجري اتصالات مباشرة وغير مباشرة معنا عارضاً انهاء النزاع العالق حبياً من خلال تسديد مبلغ يوازي ربع الحقوق المطالب بها من قبلنا، الا أن جوابنا كان ولا يزال الرفض المطلق.
ثانياً: حاول نادي عمشيت بشتى الوسائل إقناعنا بحل حبي نتنازل بموجبه عن جزء من مستحقاتنا تحت حجة انه يريد ايقاف الفريق عن اللعب في الدرجة الاولى. وها هو في بيانه يعبر عن إصراره الاستمرار باللعب حيث قال ما حرفيته : "وأن كل هذه الإشاعات المغرضة لا تؤدي إلا إلى زيادة عزيمته على مزيد من النجاحات، وسيستمرّ نادي عمشيت بكافة نشاطاته الرياضية والاجتماعية والثقافية ليحافظ على مسيرته الحافلة بالانجازات، والمستقبل القريب سيكون خير دليل على ذلك"!! والسؤال المطروح هنا هو التالي: تحت اية ذريعة فسخ عقدنا؟؟ خاصة وأن الفريق حقق المركز الثالث في أول موسم له تحت إشرافنا الأمر الذي تم تهنئتنا عليه من قبل الإدارة.
ثالثاً: إن المعركة التي نخوضها اليوم هي أبعد من معركة رواتب ومستحقات. هي معركة حقوق لكل لاعب ومدرب لئلا يستسهل البعض قضم حقوقهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم