الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سعود الفيصل وظريف ناقشا التعاون الاقليمي \r\nواشنطن: دول ستشارك في ضرب داعش بسوريا

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
A+ A-

التقى وزيرا الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والسعودي الامير سعود الفيصل في نيويورك أمس وبحثا في التعاون من اجل الامن الاقليمي في مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، فيما اعلنت الولايات المتحدة ان دولاً اخرى ستشارك معها في شن غارات جوية على مواقع التنظيم المتطرف في سوريا، بينما كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الاميركي جون كيري وجوب "التزام ميثاق الامم المتحدة" في ما يتصل بسوريا.
في غضون ذلك، أحكم مقاتلو "الدولة الاسلامية" الحصار على مدينة عين العرب (كوباني بالكردية)، ثالث تجمع للاكراد في سوريا على الحدود مع تركيا، بعدما سيطروا على نحو 60 قرية في هجوم كاسح ادى الى فرار عشرات آلالاف من الاكراد السوريين الى تركيا. وفي تطور بارز، اطلق "داعش" 46 ديبلوماسياً كان يحتجزهم رهائن منذ سيطرة التنظيم على مدينة الموصل في 9 حزيران الماضي. ونفى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دفع فدية في مقابل الافراج عن هؤلاء، موضحا أن الافراج عنهم كان نتيجة مفاوضات ديبلوماسية وسياسية. ص10


سعود الفيصل وظريف
ونقل الموقع الالكتروني للحكومة الايرانية عن ظريف في ختام لقائه وسعود الفيصل "انها صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. نامل في ان تكون لها آثار ايجابية لاحلال السلام والامن في المنطقة والعالم ولمصالح كل الامم المسلمة". وأضاف: "اننا ندرك الاهمية والطابع الحساس للازمة الحالية وفرصة مواجهتها ونعتقد تالياً انه ينبغي تفادي الاخطاء السابقة لمواجهتها بنجاح"، في اشارة الى الازمة التي اثارها هجوم "داعش" في العراق. واشار الى ان "البلدين يتمتعان بنفوذ في المنطقة وستكون لتعاون مشترك آثار مؤكدة لاحلال السلام والامن في المنطقة وفي العالم".
وهو اللقاء الاول لوزيري خارجية البلدين منذ وصول الرئيس الايراني حسن روحاني الى السلطة في آب 2013. ولكل من ايران والسعودية موقف مختلف من الوضع في كل من سوريا والبحرين واليمن.


واشنطن
وفي واشنطن سئلت المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة سامانتا باور في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الاميركية للتلفزيون هل لدى واشنطن أي مؤشرات لاستعداد دول أخرى لشن غارات جوية في سوريا، فأجابت: "نعم لدينا مؤشرات... لكننا سنترك للدول الأخرى فرصة الإعلان بنفسها عما ستكون التزاماتها المحددة إزاء الائتلاف".
وسيلقي الرئيس الاميركي باراك أوباما كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة الأربعاء يعرض فيها لموضوع "الدولة الإسلامية" من أجل حض العالم على التحرك.
وأكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري مجدداً قلق الولايات المتحدة من استخدام غاز الكلور ضد المدنيين في سوريا، محذرا نظام الرئيس السوري بشار الاسد من انه سيحاسب على ذلك.
وجاءت تصريحاته مع اعلان دمشق انها سلمت كامل اسلحتها الكيميائية وتعاونت تماماً مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والتزمت معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية. 
وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف أبرز في مكالمة هاتفية مع كيري، أهمية خطوات المجتمع الدولي المنسقة لمكافحة تنظيم "داعش". وقالت ان وزير الخارجية الروسي طلب من نظيره الأميركي الامتناع عن "تزييف الحقائق في ما يتعلق بسوريا". وأضافت أن لافروف شدد مجددا على ضرورة التزام واشنطن ميثاق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالإضافة إلى احترام سيادة سوريا في تنفيذ خطط الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" في الشرق الأوسط.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم