اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اظهرت دراسة جديدة لاخصائيين في علم السكان وللامم المتحدة ان عدد سكان الارض سيبلغ 11 مليار نسمة في نهاية القرن الحالي، ما يظهر التسارع المستمر في الازدياد السكاني خصوصاً في افريقيا.
قال ادريان رافتيري الاستاذ في جامعة واشنطن في سياتل ان "الاجماع خلال السنوات العشرين الاخيرة كان على ان عدد سكان العالم، المقدر حالياً عند سبعة مليارات نسمة، سيواصل ازدياده ليصل الى تسعة مليارات في نهاية القرن الحادي والعشرين قبل ان يصل الى سقفه الاعلى ثم يبدأ بالتراجع على الارجح".
واوضح رافتيري أن ثمة احتمال الا يستقر عدد سكان العالم عند مستوى معين خلال القرن الحالي لافتاً الى ان النمو السكاني يمكن ان يفاقم مشاكل عالمية اخرى مثل التغير المناخي وتفشي الامراض المعدية والفقر وثمة احتمال بنسبة 80 % ان يكون عدد سكان القارة الافريقية بنهاية القرن الحالي ما بين 3,5 و5,1 مليارات نسمة.
وسيصل عدد السكان في آسيا الى خمسة مليارات نسمة في 2050 قبل ان يبدأ بالتراجع بحسب هؤلاء الخبراء وتصبح فرنسا اكبر بلدان اوروبا من حيث التعداد السكاني .
ولفت رافتيري ان المانيا كما فرنسا ستشهدان ازديادا في معدل اعمار السكان مع تسجيل معدل للسكان الناشطين قياسيا على عدد المتقاعدين ادنى من المعدل في اليابان اليوم .
واشار الخبراء الى ان هذا التقرير بشأن النمو السكاني العالمي الصادر عن الامم المتحدة "هو الاول الذي يستند على ادوات احصائية معاصرة تجمع كل المعلومات والبيانات المتوافرة ما يسمح بتقديم توقعات افضل".
