أعلن رئيس الوزراء الأوسترالي توني أبوت اليوم أن متشددين يخططون لمهاجمة الساسة والمباني الحكومية في البلاد بعد يوم واحد من قيام مئات من رجال الشرطة بعملية واسعة لمكافحة الإرهاب.
وقال أبوت إنه أمر بتعزيز الإجراءات الأمنية في مبنى البرلمان في كانبيرا وسط مخاوف متزايدة في شأن احتمال وقوع هجمات من أوستراليين قاتلوا في العراق أو سوريا، مشيراً ان "هناك علاقات وثيقة بين الأوستراليين الذين يقاتلون مع الدولة الإسلامية في سوريا والعراق كان تنظيم الدولة الإسلامية استولى على مساحات واسعة في سوريا والعراق".
وأكد إن هناك 100 أوسترالي في الشرق الأوسط يشاركون في القتال مع الدولة الإسلامية وجماعات متشددة أخرى.
وفي سياق متصل، وصف وزير الخارجية الأميركية جون كيري المؤامرة المزمعة بأنها "وحشية مروعة"، معتبراً انها دليل الى قدرة الجماعة المتطرفة على مهاجمة أهداف خارج الشرق الأوسط.