اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بدأ عرضه في 31 تموز. "اونورابل وومن" أو "المرأة النبيلة" سلسلة تلفزيونية تحمل مقومات التشويق، جريمة وخيانة، وكل هذا ليس جديداً ولا مميزاً، لكن هناك عنصراً غير مألوف في الدراما الغربية، الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي.
البطلة نيسا ستين (ماغي جيلينهال) هي سليلة أسرة بريطانية يهودية. والدها رجل أعمال يقوم بصفقات تسلح مع اسرائيل، وقد اغتيل أمام عينيها في طفولتها. ورثت هي مصالح العائلة.
وعلى هذه الخلفية الشخصية المعقدة، ومن مظاهرها كذلك أنها تنتمي إلى أسرة خسرت الكثير من أبنائها في المحرقة النازية، قررت التوجه إلى خيار السلام، وتحديداً استحضار أسلاك بصرية إلى غزة للمساهمة في التنمية الاقتصادية للقطاع والضفة الغربية من طريق تأمين انترنت سريع وتوظيف عمالة محلية. وتتويجاً لهذه الجهود، سميت بارونة في مجلس اللوردات لعملها في سبيل تحقيق "السلام في الشرق الأوسط".
إنها إذاً نبيلة ذات نيات نبيلة. لكن من الصعب تنفيذها من دون تسويات وصفقات في منطقة صعبة. لذلك سرعان ما تجد نفسها في مواقف صعبة، موت شريك لها، التورط مع جهاز "أم آي 5" البريطاني.
"المرأة النبيلة" برنامج يعتمد التشويق لكنه لم يخلُ من الصورة النمطية للفلسطيني، فهو إما "إرهابي" أو ناطق باسم السلطة يكرر الشعارات نفسها بلا ملل. بينما تبدو صورة اليهودي أو الاسرائيلي أكثر إيجابية.
