الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رحمة رياض لـ"النهار": "داعش" حثالة

"النهار"
A+ A-

هي ابنة البصرة، ابنة المطرب العراقي رياض أحمد، درست في البحرين وعاشت فترة في لبنان. شاركت في "سوبر ستار" الذي لم توفّق به، ووصلت إلى نهائيّات "نجم الخليج"، وحلّت ثالثة في "ستار أكاديمي" الذي شكّل انطلاقتها الحقيقيّة. أحبّت الغناء منذ صغرها ودرست أصوله وطوّرت موهبتها بتشجيع من والدها. وبعد "ستار أكاديمي" أصدرت مجموعة من الأغنيات، الأولى كانت بعنوان "خلصنا" باللهجة اللبنانيّة، والأخيرة بعنوان "بوسة" باللهجة الخليجيّة. أخيرًا فازت بموريكس أفضل فنانة صاعدة في الحفل الذي أقيم مطلع شهر أيلول في بيروت. عن العراق والجوائز والمشاريع المقبلة كان هذا اللقاء مع "النهار".


لمَن تقدّمين الموريكس؟
ماذا تقول عن الجائزة ولمن تقدّمها؟ تردّ رحمة: "الجائزة مهمّة لأي فنّان وهي دعم معنوي له وتشعره بنجاحه، وتدفعه ليقدّم الأفضل دائمًا. والجائزة تعني لي الكثير". وعن قيمتها في وقت باتت كثير من الجوائز تشترى وتباع، وعدم ثقة الجمهور بها أو أخذها بالاعتبار للتصديق على نجوميّة أي فنان تردّ: "الجائزة سواء اشتريت أو قدّمت للفنان، فهو لن يخسر شيئًا، هي مجرّد دعم معنوي له، ولو خيّرت لقدّمتها لأي صوت نسائي عراقي جديد".


أختار كاظم "المهضوم"
ومع كثرة برامج المواهب التي تعرضها الشاشات العربيّة أخيرًا، ولو لم تشارك في "ستار أكاديمي" وقبله في "سوبر ستار"، ماذا كانت ستختار رحمة؟ تقول: "أحبّ برنامج The Voice، لأنّه مميّز ويضمّ لجنة من أبرز النجوم في العالم العربي، وبالتأكيد كنت سأشارك فيه وأختار الانضمام إلى فريق كاظم الساهر، فهو باختصار "مهضوم"".


وعن اختيارها لكاظم مباشرة، هل يعني أنها متأكّدة من أن كلّ أعضاء اللجنة سيلتفّون لها، تردّ: "طبعًا، لو غنّيت أمامهم أنا متأكّدة أنهم سيستديرون كلّهم، لأن الثقة والإيمان بالنفس كفيلان بلفت أنظار الناس إلى أي شخص، سواء تمتع بصوت جميل أم لا".


"داعش" حثالة يستحقون الحرق
وعمّا يشهده بلدها العراق من انتهاكات يقوم بها تنظيم "داعش"، تقول رحمة: "هذه الارتكابات مسيئة للإنسانيّة وليس فقط للعراق وأهله، لقد أعطينا تنظيم "داعش" أكثر من حجمه، فهو حثالة ولا يعرف الإنسانيّة، الحيوانات لديها مشاعر أكثر منهم. نشهد القتل والإرهاب منذ زمن، ونرى الناس يموتون يوميًا من دون سبب، وها هو تنظيم "داعش" يكمل ويقتل كلّ الناس بغض النظر عن دينهم وطوائفهم. أدعو الله أن يرفق بالعراق وأهله، نحن شعب لديه إرادة، شعب لا يخاف ولا يهاب أحدًا، نحن شعب مقاوم. الله يحرقهم، هذه محنة صعبة وستمرّ".


وعن الطائفيّة التي تضرب العراق، وغياب الأصوات الجامعة وتصدّر تلك التي تبثّ الفرقة والتي قد تكون قد سمحت بإيصال بلدها إلى ما هو عليه اليوم، تقول رحمة: "لا توجد طائفيّة في العراق، بغداد تجمع الكلّ، نحن نعيش مع بعض بأخوة ولا نسأل الثاني عن طائفته أو دينه. نعيش معًا سنّة وشيعة ومسلمين ومسيحيين. ما نراه هو عمل أيادٍ خارجيّة تريد تدمير العراق، والمشكلة بالقنوات الموجّهة. لرؤية الحقيقة يجب علينا النظر إليها بأمّ العين لا أن نسمعها. نحن أذكى من ذلك ولن نسمح بالحقد أن يفرّق بيننا".


قبل صدّام وبعده
يُقال أن عراق صدام حسين كان أفضل من عراق ما بعده، كيف تجدين هذه المقولة: "لا يمكننا القول بأن العراق في عهد صدام كان أحسن وأفضل من العراق بعده، لكن ما يمكن قوله أن الأمان كان موجودًا، لم يكن هناك دخلاء مثل الذين دخلوا بعد عام 2003. بلدي دخل في حروب ولن تصطلح أوضاعه في مدّة سنة أو سنتين، بل يحتاج وقتًا لأن هذا هو المجرى الطبيعي للحروب، تمامًا كلبنان الذي عاش 15 عامًا من الحروب، واستغرق وقتًا طويلًا ليعود كما كان، ومازال حتى اليوم هناك أناس مجروحة وحاقدة. العراق لم يعش يوم راحة، لكنّه بلد غني ومتعدّد، وهناك أيادٍ حقيرة تعمّدت إدخالنا بهذه الدوّامة".


ما هو الأهمّ الحرية أم الأمان؟ تردّ رحمة: "سؤال صعب، الاثنان مهمّان. الحرية ضمن حدود، من دون أن نتخلى عن عاداتنا وصدقيتنا، ومن دون التجريح بالآخرين. فيما الأمان أهمّ من الحريّة، بوجود الامان هناك حرية، فنستطيع الخروج والتعبير عن آرائنا".


مشاريع بالجملة
إلى ذلك، ستصدر رحمة أغنية منفردة جديدة من ضمن اثنتين تعمل عليهما، الأولى عراقيّة بعنوان "عنودي" من ألحان أحمد حدّاد، والثانية خليجيّة بعنوان "لا لا" من ألحان غيث محمد، وستصوّرها على طريقة الفيديو كليب، لكنها لم تختر بعد المخرج الذي ستتعامل معه.


فيما تعمل على ألبوم سيضمّ عددًا من الأغنيات التي تشبه النوعية التي عرفت من خلالها، أي التي تحمل موضوعًا جديدًا بطريقة عفويّة. على أن تبدأ تصوير مسلسل خليجي في قطر في تشرين الأوّل (أكتوبر) المقبل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم