تنسيق سوري - عراقي لمكافحة "داعش" \r\nمواجهة بين دمشق والدوحة في جنيف

في اجتماع هو الاول من نوعه منذ بدأت واشنطن غارات جوية على "الدولة الاسلامية" في العراق، أفادت وسائل اعلام سورية حكومية أن مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض اطلع الرئيس السوري بشار الأسد على جهود التصدي للتنظيم "المتشدد، وأن اللقاء أكد "أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مجال مكافحة الارهاب الذي يضرب سوريا والعراق ويهدد المنطقة والعالم".
وفي جنيف، عرضت لجنة التحقيق في الانتهاكات التي تحصل في سوريا تقريرها على الجلسة العامة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان في دورته العادية السابعة والعشرين في مقر المنظمة الدولية، وحملت الحكومة السورية والمنظمات الاسلامية المتطرفة مسؤولية الانتهاكات المستمرة في مناطق التوتر.
وتخللت الجلسة التي استمرت أربع ساعات مشادة بين المندوبين السوري والقطري على خلفية اتهامات متبادلة بدعم المنظمات الارهابية.
وفي مداخلة أمام المجلس، قال رئيس لجنة التحقيق الدولية حول سوريا باولو سيرجيو بينييرو ان "الدولة الاسلامية" أعدمت مدنيين ومقاتلين اسرى وجنودا نظاميين علنا في الشهرين الاخيرين، كما اعدمت مئات الجنود الذين اسروا في الرقة ومئات الافراد من عشيرة الشعيطات في دير الزور، الا أن "النظام لا يزال المسؤول عن غالبية من الضحايا المدنيين فهو يتعرض كل يوم للمدنيين ويقتلهم من خلال القصف وعلى الحواجز وفي مراكز الاستجواب".
ميدانياً، بثت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها أن قائد "جبهة ثوار سوريا" جمال معروف نجا من استهدافه بغارة جوية، لكن ابنته ومعاونه قتلا في ادلب.
وأضافت ان الجيش السوري النظامي سيطر على 19 قرية و18 مزرعة في ريف تل حميس بمحافظة الحسكة.