اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل ان واشنطن ستشن حرباً ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، من خلال تقديم المساعدة والتدريب للمعارضة السورية المعتدلة والقوات العراقية والكردية. وأكد أن الولايات المتحدة لن تقبل بالتعاون أو التنسيق مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. ولفت الى انه "خصصنا نحو 500 مليون دولار للمعارضة السورية المعتدلة، كما سندرب 5 آلاف من عناصر الجيش السوري الحر"، مضيفاً أنه "حصلنا على دعم من المملكة السعودية في تدريب المعارضة السورية المعتدلة وخصصنا 500 مليون دولار لتدريبها وإعادة تمديدها بالأسلحة، بما في ذلك معدات اتصال ومركبات وأسلحة صغيرة، وإذا أثبتت الخطة فعاليتها على الأرض، سنمدها بمعدات أكثر تطورا". وقال خلال جلسة استماع في الكونغرس بشأن "تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية للمنطقة ولأوروبا وأميركا"، انه "سيكون هناك نحو 1600 مستشار أميركي بالعراق لمواجهة التنظيم، ومهمتهم هناك ليست قتالية وإنما سيعملون كمستشارين للقوات العراقية والكردية".
وأكد "سنلاحق مقاتلي داعش في سوريا والعراق"، مضيفاً أن "العمليات العسكرية لوحدها لا تكفي لهزيمة داعش". وفي ما يتعلق بالميزانية التي يجب على الولايات المتحدة أن تخصصها لهذه العملية، تابع قائلاً: "طلبنا تخصيص 500 مليون دولار لإتمام عمليتنا على المدى القصير، بينما طلب الرئيس أوباما 5 مليارات دولار ضمن صندوق شراكة لمكافحة الإرهاب".
اما رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي فأكد أن "هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية تتطلب شراكة مع حكومة عراقية موحدة ومع القوات العراقية والبشمركة"، مضيفاً "مستشارونا سينسقون مع الجنود العراقيين في التخطيط لحملاتهم وسيرافقونهم في هجماتهم على أهداف محددة، وبما أن التنظيم يتمتع بملاذ آمن في سوريا فلن نتخلص منه إلا إذا مارسنا ضغوطا عليه في سوريا أيضا". وأشار ديمبسي إلى أهمية "تجفيف منابع تمويل تنظيم الدولة وعرقلة عملها في سوريا وتدميرها بالعراق، وذلك من خلال نزع الشرعية الدينية عنه". ولفت الى أنه "ربما سنغير من استراتيجيتنا حول التدخل البري".
