الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

اكتشف البرتغال

A+ A-


Nossa, Nossa , Assim você me mata لا شكَّ في أن كثيرين منا حفظوا هذه الأغنية من دون فهم معانيها. رددوها مراراً وحفّظوها على هاتفهم الخليوي. وفي كل مرة نسمعها، نلمس حماسة غريبة، تأخذنا – من دون أن ندري – إلى هناك... إلى البرتغال


تقع في جنوب غرب القارّة الأوروبيّة، تشرف على إسبانيا شرقاً، وتعانق البحر غرباً. تشتهر بطبيعتها ومعالمها ومطبخها ومناخها وموسيقاها. من أرخص الدول الأوروبيّة بسبب نموّها الإقتصادي الذي يفوق معدل بلدان الإتحاد الأوروبي. تمتاز البرتغال بمناخها المعتدل، تعتمد توقيت غرينيتش، وتعدّ وجهة سياحيّة من الطراز الأول.


أقصدها أولاً
أسبوع مليء بالمغامرات يمكن أن تمضيه في البلاد، وخصوصاً في هذه المدن والأماكن:
لشبونة: تجمع عاصمة البرتغال الحضارة والحداثة. وتضم المباني الأثرية العائدة إلى العصور الوسطى والمتاحف والقلاع والقصور، إضافة إلى الحيّ الموري القديم المعروف بشوارعه الضيّقة ومنازله البيضاء. ولجرعات إضافية من الرفاهية والإستجمام، إقصد المنتجعات التي تمتد على طول الساحل الأطلسي.
إستوريل، أو كما يطلق عليها "الجوهرة الأوروبية السياحيّة": إذا كنت من هواة رياضة المشي على الشاطئ وممارسة ركوب الأمواج، فهي المكان المناسب لك. صحيح أنها من أغلى المدن في البرتغال، إلا أنها تتمتع بخدمات سياحيّة متعددة: المقاهي والمطاعم تنتشر على طول الكورنيش، والمناخ المعتدل والمساحات الخضراء التي تحتوي على الكثير من النباتات الأطلسيّة والمتوسطيّة والإستوائية، تجعل من هذه المدينة ملاذاً للسيّاح الباحثين عن الراحة والطمأنينة.
كاشكايش: تعجّ هذه المدينة بالخدمات والمعالم التاريخيّة والأثريّة والعمرانيّة كالمنازل التقليديّة الملوّنة والمحال الصغيرة والأسواق القديمة. يتم من خلالها تصدير الأسماك والزيتون والعسل التي تنتجها المنطقة. وهي تحتوي أيضاً على القلعة القديمة ومتاحف الفنون و12 ملعب غولف.
وادي دورو: أحد المواقع التي ينبغي زيارتها برفقة الحبيب. الطبيعة السندسيّة والمياه الرقراقة يمنحان المكان نفحة رومانسيّة مميّزة. هنا، سيتذوق الحبيبان مع السيّاح والزوّار نبيذ "بورتو". خلال تجوّلك بين النهر والطبيعة، يمكنك إكتشاف سرّ صنع هذا النبيذ.



  • منطقة الغارف: تقع في جنوب البلاد وتضم الكثير من المعالم السياحيّة والآثار القديمة، أما شواطئها فتفتح ذراعيها للألعاب الرياضيّة المائيّة.

  •  جزر المديرة: إذا كنت تبحث عن الشمس والبحر، فهذه الجزيرة الشهيرة بأزهارها توفر لك طلبك، علماً أنها تعد عنواناً للإسترخاء والراحة.

  • منطقة الألفارو: هي كنز القرن الثامن عشر بفضل آثارها التاريخيّة، كالمتاحف والكنائس والمباني القديمة.

  • مدينة لولي: تعرف بأنها مدينة التسوّق، كونها تشتهر بالجلود والنحاس والحرف اليدويّة.

  • جزيرة الأزور: تتألف من 9 جزر بركانية، وهي عبارة عن محميّة طبيعيّة تحتوي على عدد كبير من الطيور البحرية والحيتان والدلافين. يمكنك أن تتسلّق جبالها وتمارس هواية الغوص في بحرها وتشاهد مصارعة الثيران.


السياحة الدينيّة
الدين والدولة منفصلان في الجمهورية البرتغالية، لكن ذلك لا يمنع تعدد الأديان في البلد الكاثوليكي بإمتياز. معظم البرتغاليّين يعتمدون الكاثوليكيّة، علماً أنهم ليسوا مؤمنين فحسب، بل يمارسون أيضاً عقائدهم الدينيّة. ومن الأماكن الدينيّة السياحيّة، حرم "نوتر دام فاطمة" المخصص للحج. وفيما تعد اليهودية الديانة الثانية في البلاد، تحتل الديانة الإسلامية هامشاً أصغر من ناحية العدد. وفي لشبونة، جامع يمكنك زيارته.


الرياضة
إذا كنت من هواة الرياضة، في مقدورك ممارسة معظم أنواعها في البرتغال. فالبحر يستقبلك برحابة صدر: من ركوب الأمواج والغوص، إلى ركوب القارب وغيرها من الرياضات المائية التي يمكنك ممارستها في قلب المحيط الأطلسي والأنهار البرتغاليّة. وبعيداً من الأمواج، تستطيع أن تمارس الغولف والتنس.


دليلك في التسوّق
تفتح المحال في البرتغال من التاسعة صباحاً حتى الأولى بعد الظهر، ومن الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساء وتغلق أبوابها بعد ظهر السبت والأحد، لكنها تفتح من التاسعة قبل الظهر حتى السابعة مساء في المدن الكبرى. أما المراكز التجارية والمطاعم والمصارف، فتستقبلك يوميّاً من العاشرة قبل الظهر حتى الحادية عشرة مساء. وفضلاً عن الأسواق الكبرى في المدن الأساسيّة، تنتشر الأسواق الحرفيّة التي تتمركز في الساحات الرئيسيّة للمدن و القرى.


المطبخ البرتغالي
يعد الـ Bacalhau من أشهر الأطباق البرتغاليّة، إنه "الصديق الوفي" كما يسمونه. يقدم هذا الطبق في الحفلات والمناسبات المهمة، خصوصاً في أعياد نهاية السنة. وفضلاً عن البكالو، تذوّق حساء الشوربة الذي يتألف من خليط الخضر واللّحوم والأسماك. ومن أشهر أنواعه:Chouriço وAçorda. أما بالنسبة إلى النبيذ البرتغالي، فهو من الأفضل في العالم: "بورتو" و"مدار" من الطراز الأوّل، ثم يأتي الـ"فينو فيردي".
بعد الأكل، تناول الحلويات المشابهة لتلك الإسبانيّة، مثل طبق الرّز بحليب بنكهته الخاصة.


"الفادو" أو موسيقى القدر
أبصرت هذه الموسيقى النور في القرن التّاسع عشر في البرتغال، إلّا أنّها لم تتعرّض لغزو التجاعيد أبداً. فهي لا تزال حتّى اليوم حاضرة في السهرات الرومانسيّة مع عشاء على ضوء الشموع. وقد أدرجت منظمة "الأونيسكو" موسيقى "الفادو" في لائحة التراث الإنساني عام 2011. أهم منازل الفادو:
- Lisbonne: le clube do fado de sao joao de praça..
- Porto.
- Coimbra.
عليك الحجز مسبقاً إذا أردت السهر في هذه الأماكن.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم