لم يكن قدر الأمير هاري كوالدته

نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية خبراً مرفقاً بصور ومقطع فيديو يظهر تعرض الأمير هاري لحادث سير، أدى إلى إصابة عنصر شرطة ضمن وفد المواكبة بجروح، حيث كان دراجون يرافقون سيارة الأمير.

بدا الأمير هاري، الولي الرابع في ترتيب العرش، في حال صدمة عقب الحادث. فيما أظهرت الصور التي التقطت في أعقاب الحادث الذي وقع في وسط لندن اصطدام دراجة نارية تابعة للشرطة بسيارة تويوتا بريوس بيضاء اللون. وبعد الحادث، خاف سائق الأمير هاري من أن يكون الأمر مرتبطاً بهجوم إرهابي محتمل ما جعله يحاول تخطي مكان الحادث بسرعة قبل التوقف بعد عدة مئات من الأمتار على الطريق.
وقال الامير هاري: "كنت أنظر بأسى حقاً إلى الوراء لمعرفة ما كان يحدث، لكنني اضطررت للبقاء في السيارة لأسباب أمنية". وأكد مساعدو القصر الملكي أن الأمير لم يصب بجروح، فيما قال مصدر مقرب من الأمير: "كان من الواضح أنَّ الحادث مروع لكن من الجيد أن الشرطة أسرعت وتمكنت من مساعدة المصابين والتعامل معهم لحين وصول سيارات الإسعاف".
وبدأت الشرطة تحقيقاً في الحادث الذي وقع بالقرب من موقف وحديقة حيوانات لندن ريجنت. فيما قال دراج لم يرغب في الكشف عن هويته أنه رأى مرور موكب مؤلف من سيارتي دفع رباعي سوداء اللون ترافقها 4 دراجات نارية "بسرعة عالية وبشكل لا يصدق". وأضاف: "قررت الإسراع لأرى إذا ما كنت أستطيع اللحاق بها، لأنني رغبت في معرفة من كان الشخص داخل الموكب".

ويشار إلى أنَّ صحفاً عالمية قد نشرت صوراً للأمير هاري وفتاة مصرية تدعى عنايات يونس في أحد النوادي الليلية الإسبانية أثناء قضائه عطلته، ما يطرح تساؤلات عدَّة حول هذا الحادث.