الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مبادرة 14 اذار: متمسكون بجعجع ومنفتحون على التشاور حول اسم توافقي

A+ A-

أطلق نواب 14 آذار مبادرة لانقاذ الجمهورية والحفاظ على الجمهورية وانتخاب الرئيس الجديد، في مؤتمر صحافي عقدوه عند الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد ظهر اليوم في المجلس النيابي حضره الرئيس فؤاد السنيورة، وزير الاتصالات بطرس حرب، النواب: جورج عدوان، ايلي ماروني، مروان حمادة، سمير الجسر، انطوان زهرا، جوزف معلوف، غازي يوسف، عمار حوري، احمد فتفت، محمد قباني، قاسم عبد العزيز، عاطف مجدلاني، ايلي كيروز، شانت جنجيان، جان اوغاسابيان، سيبوه قالباكيان.


نص المبادرة
وقد تلا الرئيس السنيورة بيانا تضمن المبادرة وقال:
ازاء الازمة السياسية الحادة التي نتجت عن تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتي تترافق مع اندلاع المزيد من الحرائق والفتن في دول المنطقة وتتفاقم في الفترة الاخيرة من خلال ما يرتكب من جرائم التهجير والتنكيل والقتل والارهاب.
ومن اجل تعزيز وحماية موقع رئاسة الجمهورية في لبنان الذي يعتبر رمزا للعيش المشترك في لبنان والمنطقة.
وتأكيدا على أولوية انجاز هذا الاستحقاق الرئاسي على اي امر آخر، تطرح قوى 14 اذار المبادرة الاتية:


1- التأكيد على احترام المهل الدستورية كافة ومبدأ تداول السلطات.


2- تتمسك قوى 14اذار بترشيح الدكتور سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، وتعلن في الوقت ذاته استعدادها التام للتشاور مع كل الاطراف حول اسم يتوافق عليه اللبنانيون ويلتزم بالثوابت الوطنية كما اكد على ذلك الدكتور جعجع في حزيران الماضي.
3- تقوم قوى 14 اذار بالاتصالات اللازمة مع كل القوى السياسية من اجل السعي للتوافق على تسوية وطنية وذلك انطلاقا والتزاما باتفاق الطائف وتأسيسا عليه، تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية فورا.
4- البقاء على الموقف الحالي في حال فشل مساعي هذه التسوية الوطنية".


عدوان
بدوره، صرّح نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" جورج عدوان قائلاً إنّ التواصل بشأن المبادرة سيكون مباشر في المجلس النيابي ومع الجميع والتسوية لا يجب أن تستثني أحدًا. وأشار الى أنّ لا ضرورة لانتظار موقف من "المستقبل" أن يتغيّر أو لغيره، وكان من الضرورة أن نقبل بتسوية أمام رئيس للبنان.


وأضاف: "مبادرتنا جاءت لأنّ البعض ينتظر الدول الإقليمية والدولية وكلّ هؤلاء لبنان ليس على جدول أولوياتهم. فنحن لا تسويات لدينا من تحت الطاولة، وما لدينا شفاف وواضح ومن أجل مصلحة لبنان واللبنانيين. ورسالتنا الى اللبنانيين هي أننّا بمقاربتنا سواء بترشيحنا جعجع أو سواء من باب التسوية ستقوم بها قوى "14 آذار" كاملة ومجتمعة وليس أفرقاء بمفردهم".


ولفت الى أنّ طرح هذه التسوية جاء بعد أن فتح البعض باب التسلح، مشيرًا الى أنّ التطرف والإرهاب لا يُحارب من قبل جماعات بل من قبل الدولة وجيشها ومؤسساتها، و"14 آذار" لن تلجا إلا الى الدولة لمحاربة التطرف والإرهاب، والدعوة لانتخاب رئيس بأسرع وقت هي لحماية الدولة والجيش والمؤسسات.
حمادة
أمّا مروان حمادة، فتطرّق الى لقاء عون – الحريري في باريس فكان خطوة في الاتجاه الصحيح لحلّ معضلة انتخاب الرئيس، ولفت الى أنّ روحية هذه المبادرة لم تبدأ منذ اليوم، وهي تُبيّن أنّ هناك فريقاً مسيحياً منفتحًا على باقي الأفرقاء، وتمنّى أن تشمل الاتصالات مع الباقين للوصول الى انتخاب رئيس.
ماروني
ولفت النائب إيلي ماروني الى أنّ لدى 14 آذار أسماء كثيرة قادرة على انتشال لبنان من الوضع الخطير الذي هو فيه، وطالب من النواب النزول الى المجلس النيابي وعدم الإستمرار بتعطيل الإستحقاق.


حرب
من جهته اعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب، ان "هناك أزمة وطنية كبيرة جدا تهدد لبنان وهذه الازمة لا مخرج منها لانها أخذت طابع التحدي في الانتخابات الرئاسية"، موضحا ان المقصود من المبادرة "اننا لن نتخلى عن ترشيح جعجع ولكننا نفتح مبادرة وبابا للتفتيش عن مرشحين من نوع آخر".


واشار الى ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "وضع ترشيحه بتصرف المبادرة"، داعيا الفريق الآخر الى مجلس النواب "لكي نقوم بانتخابات رئاسية وتستقيم السلطة في لبنان".


وشدد على ان "رئيس الجمهورية ليس اجيرا مياوما ولن نقوم بانتخاب رئيس انتقالي لمدة سنتين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم