اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انفجار "جنسي" دوى "افتراضياً" اليوم وتم حجب 6 مواقع الكترونية ايباحية، والمستخدمون بدأوا بالتساؤل...ما السبب الذي دفع وزارة الاتصالات الى حجبها؟ ليس لأنهم من زوارها بالضرورة بل بسبب تداول بيان وزارة الاتصالات حول القرار.
انتشرت التعليقات بكثافة، خصوصاً تلك التي انتقدت القرار الموقع من المدير العام لـ"أوجيرو" عبد المنعم يوسف. ومنهم من توجه الى يوسف قائلاً: "تعى نحكي بصراحة: لا انترنت فيه، ولا كهربا فيه ...القرار ما ح يقدّم ولا يأخّر شي"، و"المواقع البورنوغرافية ليست اولويّة في معارك الحريّة لكن السؤال مطروح هل تبدأ الدولة الاسلاميّة في بلد الأرنبيط". وعلقت احداهن "بحسب عبد المنعم يوسف، مشاهد الجنس اخطر من مشاهد قطع الرؤوس..."، وآخر قال "الحرب عالابواب ، رؤوس تُقطع ، شحن طائفي ومذهبي، الكل حامل سلاحو والسيد عبد المنعم يوسف همو حجب بعض المواقع المخلة بالآداب".
الا ان الهجوم على يوسف كان "مضخماً"، فالناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعرفوا سبب وجود هذا البيان؟ ولماذا تم حجب هذه المواقع وليس غيرها الموجودة بالآلاف في العالم الافتراضي؟
أما السبب... ؟!
النيابة العامة التمييزية أمرت بحجب هذه المواقع لبثها ما يحرض على التحرش بالاطفال. وافادت مصادر قضائية "النهار" ان الانتربول البريطاني طلب من الانتربول الدولي التحري عن مجهول يجري تحميلا على هاتفه الخليوي لاشرطة فيديو عن تحرش بالاطفال والقاصرين. ونتيجة التحقيقات التي اجرتها السلطات البريطانية توصلت الى ان شحصا يستعمل هذه الاشرطة عبر هاتفه.
وفتح النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود تحقيقاً وكلف مكتب مكافحة الجرائم والمعلوماتية التقصي عن الامر وتمكنوا من الدخول الى الموقع الالكتروني العائد الى احد اللبنانيين وتوقيفه. وبالتحقيق معه اعترف انه بنتيجة مشاهدته اشرطة الفيديو على المواقع الالكترونية الستة تولد لديه نوعاً من الانحراف الجنسي للتحرش باطفال خارج لبنان .وتبيّن انه مريض نفسي بمعاينة الطبيب الاختصاصي فترك رهن التحقيق بعد توقيفه ليخضع للعلاج. وتبيّن من حاسوبه وجود ستة مواقع اباحية امر القاضي حمود بحجبها. وثمة حملة عالمية لمكافحة ظاهرة التحرش بالاطفال فيما لا يزال الانتربول الدولي يتعقب واضعي هذه الاشرطة.
