الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

زياد بارود في رسالة شخصية جداً

A+ A-

هذه رسالة من تلك التي لا تُرسَل عادةً. هي ليست "مفتوحة"، لأنها ليست موجَّهة إلى مرجعية معظّمة كما يحلو للبعض أن يزيّن بها صفحات الجرائد (غالباً ما تبقى "مقفلة" في وجه المرسِل الذي لا يتلقّى جواباً). بل إنها رسالة شخصية جداً ووجدانية للغاية وتتوجّه إلى مرسَلٍ إليه، افتراضي ومفترَض، تصادقتُ معه على مرّ السطور، وما بينها من كلام لا يقال وغضب لا ينفجر وحلم يكاد ينكسر. هي رسالة حملني إلى كتابتها سؤالٌ وجّهه إلى نفسه صديقي عقل العويط عندما خشي أن تكون كتاباته، "المتفائلة" بتواضع، تنطوي على حجب للحقيقة المرّة – ولو غير مقصود- عن قرّائه: حقيقة البلد وناسه وحقيقة المستقبل وعلامة استفهامه وحقيقة كوابيس واقعنا، كمَن ينام مع حفّاري القبور ويريد كتابة رباعيّات غزلية!

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم