الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المشنوق يحيي جهود "ابو طاقية": لن أدع احدا ينام قبل اطلاق سراح العسكريين

A+ A-

قدم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اعتذاره إلى اهالي العسكريين المخطوفين في عرسال عن أي تقصير قامت به الحكومة تجاه ابنائهم.


وجزم المشنوق، في حديث إلى "أل بي سي"، بـ"أن هناك قراراً بأننا لن نترك باباً الا وسنطرقه ولن نترك شخصا الا وسنطلب منه المساعدة ولن ندع اي شيء الا وسنقوم به لاطلاق سراح المخطوفين، ولكن لن نعلن عن مضمون اي حركة في هذا المعنى وهناك بعض الحاضرين سمعوا مني هذا الكلام في وزارة الداخلية ".


وقال: "لن ادع احدا ينام لا لبناني ولا سوري قبل ان نطلق سراح الاسرى تحت اي ظرف من الظروف .الاسرى ليسوا فقط ابناءنا بل هم ابناء الدولة، التي هي مسؤولة عنهم ومؤسساتهم مسؤولة عنهم ولن تتركهم. لكننا لن نصدر بيانا يوميا او تصريحا في الصحف يقول ان فلانا جرب وفلانا اتصل وفلانا قام بعمل"، معرباً عن تفهمه "وجع كل الاهل ولكنّ هناك تكتما وسرية بقرار من الحكومة بالتعامل مع هذا الموضوع، لأن العلنية لن تأتي باي نتيجة مع احترامي وتقديري واحساسي بوجع الاهل وهم اهلي ".


ووجه تحية الى الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ"ابو طقية" على "دوره ووطنيته وعلى كل ما قام به وما يحاول ان يقوم به ومن يتناوله وكأنه يتناول جهدا صادقا وخيرا لاطلاق المخطوفين ".


أضاف: "اعني كل كلمة قلتها في حق الشيخ مصطفى، مع انني لا اعرفه ولم التق به لكنني اعلم تماما الجهد الذي يبذله. والتعب وليس وحده بل هناك الكثيرون من اهل عرسال حاولوا وما زالوا يحاولون. وكثر من هيئة العلماء ايضا يحاولون وكذلك الحكومة. لكن قلة الكلام في هذه القضية تفيد اكثر من كثرته لأن الذي لم يقل ان عرسال محتلة لا يعرف تماما ماذا يحصل هناك. الذين يحاولون هم احرار عرسال وكل اهلها".


وأكد ان "عرسال بلدة محتلة، وقرارها السياسي محتل، ومن يحاول منهم يكون يخاطر بحياته وبأمنه والكثير من الأمور اولهم الشيخ مصطفى والكثيرون مثله في عرسال وفي لبنان لن يوقفوا مساعيهم ليلا نهارا في هذا الموضوع".


وتابع: "لا اقول كلاما من فراغ، والذين يعرفونني يعلمون انني لا اقول كلاما من فراغ وانا لا اقول اننا سننجح، لكنني أقول انني لن ادع لا رئيس الحكومة ولا انا ولا قائد الجيش ولا اي شخص مسؤول ولا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبرهيم بصبوص ينام قبل انتهاء هذا الموضوع بالشكل اللازم .
وإذ جزم بأن "الاسرى اخوتي واخوة كل وزير في الحكومة، وغدا سيظهر ما يمكن ان نفعله ولن ندع بابا عربيا او لبنانيا الا وسنطرقهه"، اعلن أن باب مكتبه "مفتوح لأهالي الاسرى ولكن انا لن اقول اي كلمة الا عندما تنتهي هذه المهمة بنجاح ".


واستطرد: "ما بدأناه بجهد بسيط يقوى كل يوم . رئيس الحكومة وقائد الجيش وكل الحكومة معنية بهذه القضية، ولن نتركها ولن ننام او نترك هذا الموضوع الا بوصوله الى خواتيمه .لا شيء يحصل تحت الطاولة فهذه مسؤولية ناس وبشر"، سائلاً: "ما فائدة الكلام عبر وسائل الاعلام من قبل وزير او مدير عام او قائد جيش ؟ الشيخ مصطفى اطمأن على عدد من الاسرى وهو نقل اطمئنانه على شاشة التلفزيون وانا عندي ثقة بكلامه .


وأعرب عن شكوكه بصورة الجندي علي السيد التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال: "انتظر ان يصدر الجيش بيانا في هذا الموضوع . قد اكون مخطئاً او غيري مخطئ. موضوع الجندي علي السيد لا يزال في البحث والتدقيق وهناك خبراء يدققون في مسألة الصورة للتأكد وانا لا استطيع ان ابني آراء في مسألة حياة جندي يدافع عن لبنان الا اذا كانت لدي معلومات دقيقة ".


وردا على سؤال عن ما نقل الى ميشال عون عن مسألة توافق السياسيين على اطلاق سجناء من سجن رومية، ختم: "انا لم ابحث مع العماد عون الا مسألة اطلاق سراح عرسال فقط لا غير" .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم