الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أكثر من 3 ملايين لاجىء سوري!

المصدر: "ا ف ب"
A+ A-

تجاوز عدد اللاجئين السوريين بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة على بداية النزاع، الثلاثة ملايين، فروا من بلادهم بسبب حرب تشهد تصعيدا متزايدا مع الممارسات الوحشية لتنظيم "الدولة الاسلامية" التي استدعت استنفارا دوليا لمواجهته.


وفيما تحتجز مجموعة مسلحة في جنوب سوريا 43 عنصرا من قوات الامم المتحدة المنتشرة في هضبة الجولان،اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان "ازمة اللاجئين السوريين المتفاقمة تخطت رقما قياسيا جديدا بلغ ثلاثة ملايين"، بينهم مليون خلال سنة، لافتة إلى أن اعمال العنف أدت الى نزوح اكثر من 6,5 مليون شخص داخل البلاد، ما يعني ان حوالى 50% من السوريين اضطروا إلى مغادرة منازلهم.


وفي سياق متصل، نددت الامم المتحدة بظروف "مزرية داخل البلاد"، مشيرة الى ان هناك مدنا "سكانها مطوقون وجائعون ويستهدف فيها المدنيون او يقتلون بشكل عشوائي".


ميدانيا، افاد المرصد السوري ان تنظيم "الدولة الاسلامية" قتل، خلال الومين الماضيين اكثر من 160 جنديا في شمال سوريا، في وقت لا يزال فيه 43 عنصرا فيجيا من قوات حفظ السلام الدولية محتجزين منذ فجر الخميس لدى مجموعة مسلحة، و81 آخرون فيليبينيون محاصرين، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة.


وفي المواقف، ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بـ"المجازر بحق المدنيين" التي يرتكبها تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق، مشير إلى أن "مجموعات كاملة كانت تقيم منذ اجيال في شمال العراق ارغمت على الفرار او تواجه القتل لمجرد معتقداتها الدينية".


من جهتها، اتهمت رئيسة مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي "الدولة الاسلامية" بشن حملة "تطهير عرقي وديني" في العراق بعد نزوح عشرات الاف الاشخاص، لا سيما المسيحيين والايزيديين، الاقلية غير المسلمة التي تتكلم اللغة الكردية، من المناطق التي سيطر عليها التنظيم في شمال البلاد.


وفي ها الاطار، ذكرت المنظمة العالمية للهجرة في تقرير لها ان 1,6 مليون عراقي نزحوا من منازلهم خلال العام الفائت، بينهم 850 الفا خلال شهر آب وحده.
إلى ذلك، نبه منسق المنظمة حول الاوضاع الطارئة في العراق براين كيلي إلى ان "العديد من النازحين اضطروا للسير لايام عدة قبل بلوغ مناطق آمنة".
واضاف "قتل العديد من اقاربهم او خطفوا على ايدي الدولة الاسلامية، وأَجبر التنظيم آخرين على القفز من صخور مرتفعة، بينما مصير العديد لا يزال مجهولا".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم