"النصرة" سيطرت على معبر القنيطرة \r\n11 وزيراً جديداً في الحكومة السورية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ لندن مقراً له أن مقاتلي "جبهة النصرة"، وهي جناح تنظيم "القاعدة" في سوريا، ومقاتلين إسلاميين آخرين سيطروا على نقطة حدودية على الخط الفاصل بين الأراضي السورية وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف أن المقاتلين الذين تعهدوا "تحرير" المنطقة انتزعوا نقطة القنيطرة الواقعة في الجانب السوري من الخط الفاصل من قوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد اشتباكات عنيفة.
وتراقب قوة الأمم المتحدة لفك الاشبتاك "أندوف" نقطة القنيطرة التي تشرف على حركة العبور بين إسرائيل وسوريا اللتين لا تزالان رسمياً في حال حرب، لكن المسافة بين نقطتي الحدود المتقابلتين تبلغ نحو 200 متر.
وخلال القتال، قال الجيش الاسرائيلي إن رصاصة طائشة أصابت جندياً إسرائيلياً في مرتفعات الجولان، وردت إسرائيل بإطلاق قذائف مدفعية على موقعين تابعين للجيش السوري. وليلاً تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط قذيفتي هاون في منطقة الجولان.
وأعلن الجيش الاسرائيلي الشريط الحدودي في هضبة الجولان المحتلة منطقة عسكرية مقفلة وحذّر المزارعين والمستوطنين من دخول المزارع القريبة من السياج الأمني، وخصوصاً في اتجاه المناطق الشمالية قرب القنيطرة، وذلك بسبب حدة المعارك الدائرة هناك بين قوات النظام السوري والمعارضة. وهذا أحدث امتداد للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وعلى رغم أن ثمة وجوداً للجيش السوري على أرض الجولان، فإن بعض المناطق خاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة الذين يحاربون لإسقاط الأسد وبينهم متشددون يستلهمون فكر "القاعدة" ويعادون إسرائيل.
وكان المسلحون قد سيطروا فترة قصيرة العام الماضي على معبر القنيطرة مع إسرائيل وهم يسيطرون الآن على الكثير من القرى في المنطقة.
من جهة أخرى، نُشرت صور في مواقع للتواصل الاجتماعي على الأنترنت الثلثاء يُفترض أنها لطائرات مقاتلة وصواريخ مضادة للدبابات واسلحة أخرى استولى عليها مقاتلو "الدولة الإسلامية" بعدما سيطروا على قاعدة الطبقة الجوية قرب مدينة الرقة السورية. وتظهر مجموعة الصور الثابتة كذلك من يُفترض أنهم جنود سوريون احتجزوا رهائن وبعضهم قتل.
وفي سيدني، أعلن رئيس الاستخبارات الأوسترالي ديفيد إيرفين أن 15 أوسترالياً قتلوا في سوريا والعراق، بينهم اثنان نفذا تفجيرين انتحاريين، محذراً من أن تهديدات التجسس والتدخل الخارجي ضد أوستراليا تزداد.

حكومة سورية جديدة
على صعيد آخر، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً بتأليف حكومة جديدة برئاسة وائل الحلقي، أبقى فيها معظم الوزراء في الوزارات الرئيسية في مناصبهم. وضمت الحكومة 11 وزيراً جديداً.
وهنا قائمة بأسماء أعضاء الحكومة الجديدة: وائل الحلقي رئيساً للوزراء، وليد المعلم نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين، عمر غلاونجي نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزيراً للادارة المحلية، العماد فهد الفريج وزيراً للدفاع، محمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف، منصور فضل الله عزام وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية، اللواء محمد ابرهيم الشعار وزيراً للداخلية، عماد محمد ديب خميس وزيراً للكهرباء، هزوان الوز وزيراً للتربية، عمران عاهد الزعبي وزيراً للإعلام، نجم حمد الأحمد وزيراً للعدل، حسين عرنوس وزيراً للأشغال العامة، أحمد القادري وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي، سليمان العباس وزيراً للنفط والثروة المعدنية، اسماعيل اسماعيل وزيراً للمال، كندة الشماط وزيرة للشؤون الاجتماعية، كمال الدين طعمة وزيراً للصناعة، بشر رياض يازجي وزيراً للسياحة، همام الجزائري وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية (جديد)، محمد عامر مارديني وزيراً للتعليم العالي (جديد)، محمد غازي الجلالي وزيراً للاتصالات والتقانة (جديد)، كمال الشيخة وزيراً للموارد المائية (جديد)، حسان النوري وزيراً للتنمية الإدارية (جديد)، محمد وليد غزال وزيراً للإسكان والتنمية العمرانية (جديد)، خلف سليمان العبدالله وزيراً للعمل (جديد)، غزوان خير بك وزيراً للنقل (جديد)، نزار وهب يازجي وزيراً للصحة (جديد)، حسان صفية وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك (جديد)، عصام خليل وزيراً للثقافة (جديد)، علي حيدر وزير دولة لشؤون المصالحة الوطنية، نظيرة سركيس وزيرة دولة لشؤون البيئة، عبدالله خليل حسين وزير دولة، جمال شعبان شاهين وزير دولة، حسيب الياس شماس وزير دولة ومحمد مطيع مؤيد وزير دولة (جديد).