الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ارتياح فلسطيني إلى وقف النار في غزة \r\nنتنياهو: الاتفاق لم يعط حماس شيئاً

رام الله – محمد هواش والوكالات
A+ A-

صمدت هدنة مفتوحة في حرب غزة امس وقت يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لانتقادات حادة في اسرائيل بسبب حرب مكلفة مع الفصائل الفلسطينية لم تسفر عن منتصر واضح.
وفي شوارع قطاع غزة الذي تسيطر عليه "حماس"، توجه الناس الى المتاجر والمصارف في محاولة لمعاودة حياتهم الطبيعية بعد سبعة اسابيع من القتال. وعاد آلاف فروا من المعارك ولجأوا الى المدارس او الى اقاربهم، الى منازلهم لكن البعض لم يجد سوى ركام.
وفي اسرائيل سكتت صفارات الانذار التي تحذر من الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة، لكن معلقين اسرائيليين عبروا عن خيبة املهم من قيادة نتنياهو لأطول جولة قتال بين اسرائيل والفلسطينيين خلال عشر سنين. كما عبر اعضاء في الائتلاف الحاكم الذي يقوده نتنياهو عن خيبة مماثلة.
لكن رئيس الوزراء دافع عن نفسه متحدثا عن انتصار في حرب الاسابيع السبعة. وصرح في مؤتمر صحافي بان اسرائيل وجهت الى حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اقوى ضربة على الاطلاق. واضاف: "لن نتهاون حتى مع قطعة صاروخ على اي جزء من اسرائيل. سنرد بعنف اشد من ذي قبل". ورأى ان اتفاق وقف النار الدائم لم يعط "حماس" شيئا.
وقبيل المؤتمر الصحافي لنتنياهو، كان نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" اسماعيل هنية قال أمام آلاف من مناصري الحركة الذين تجمعوا للاحتفال بـ"الانتصار في الحرب" في ساحة مقر المجلس التشريعي غرب مدينة غزة، ان "هذا الصمود العظيم كان السبب في ثبات المقاومة ونصر المقاومة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم