السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بطاركة الشرق: لفتوى تحرم الاعتداء على المسيحيين

A+ A-

أكد تجمّع "بطاركة الشرق" أن الإعتداء على المسيحيين في العالم بدأ يأخذ منحى خطيرًا في مناطق عدة وفي شكل خاص في مصر وسوريا والعراق، لافتًا الى أن الأمر المؤلم هو السكوت الدولي على هذه الأعمال الإرهابية وخصوصًا سكوت العالم الإسلامي.


وشدد البطاركة، في بيان بعد اجتماع في بكركي حضره أيضًا سفراء الدول الخمس ومنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي وسفير الباباوي غابريال كاتشيا، على أن الكارثة الإنسانية تقتضي من المجتمع الدولي العمل العاجل لتحرير سهل نينوى وتسهيل عودة النازحين الى بيوتهم وتوفير أمن هذه البلدات واعطائهم ضمانات للعودة، مطالبًا بوضع حدّ للتنظيمات الأصولية والتفكيرية.


واعتبر أنه على الاسرة الدولية والإتحاد الأوروبي التحرك من أجل استئصال تنظيم "داعش"، مشيرا الى أن الاسرة الدولية مسؤولة عن تنامي دور هذا التنظيم والتنظيمات الإرهابية الاخرى.


وأضاف التجمّع: "على الاسرة العربية والدولية العمل للضغط على ممولي تنظيم داعش"، مؤكدًا أن المسيحيين متمسكين بارضهم واوطانهم وملتزمين بالشهادة من خلال العمل لتحقيق السلام والحرية، وداعيًا الى العمل على اللحمة بين البلدان والكف عن دعم الأصوليات.


ولفت الى أنه على الدول الإسلامية اصدار فتوى تحرم تجريم الاعتداء على المسيحيين وتكفير الاخر، وأضاف: "يجب قيام الدولة المدنية فلا يعود الدين يستولي على السياسة"، وداعيا المجتمع الدولي الى النظر بعين الحق من ارهاب وتكفير فالسوريون انتظروا طويلا الجهود الدولية التي باءت بالفشل، ومشددًا على أن النزيف السوري يجب أن يعالج بروح الحوار والحل السياسي السلمي".


ودعا الى الإبتعاد عن التعصب الطائفي البغيض فلبنان دولة كل الناس لا دولة امارات مذهبية سياسية، مناشدًا المسؤولين والمواطنين الحفاظ على لبنان دولة مدنية، ومطالبًا بالحاح وبقوة لفصل انتخاب رئيس للجمهورية عن مسار الاوضاع والصراعات الاقليمية والاسراع الى التفاهم لانتخاب الرئيس في اسرع ما يمكن.


وختم: "انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني واجب قبل بحث اي استحقاق بشأن انتخابات المجلس النيابي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم