الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ريفي: "حزب الله" و"داعش" صورتان متشابهتان

A+ A-

وجه وزير العدل اللواء أشرف ريفي تحية إلى "شهداء مسجدي السلام والتقوى الذي سقطوا بفارق دقائق".


واعتبر ريفي في حديث الى "LBCI" أن "طرابلس ليست امارة بل المدينة الثانية في لبنان وجزء منه"، لافتاً الى ان "الهدف من التفجير كان احداث فتنة في طرابلس لضرب العيش المشترك او الذهاب الى امن ذاتي". وأكد أن "لا أمن ذاتيا في طرابلس، ونحن جزء من لبنان وسنبقى ورهاننا هو على الدولة فقط لا غير". ولفت الى أن "علي ورفعت عيد اليوم اصبحا مطلوبين من العدالة وهما خارج الاراضي اللبنانية، في سوريا تحديدا واي انسان منهما يطأ الاراضي اللبنانية يوقف ويوضع في السجون اللبنانية".


وعن العسكريين المخطوفين، قال: "تمكنا من اخراج النار السورية من غرفة النوم اللبنانية برأيي ولكنها لا زالت تحت النافذة وقد تمكنا من انقاذ البلد من امكانية ان تنتقل الحرب السورية الى الارضي اللبنانية وهناك ملف العسكريين الاسرى مع المسلحين السوريين الذي يحظى برعاية خاصة من رئيس الحكومة شخصيا".


وعن ملف العسكرين المحتجزين ومطلب المقايضة، أجاب: "لست في الحلقة او في المجموعة التي تدير هذا الملف ورئيس الحكومة هو من يديره ووزير الدفاع مسؤول امني وقائد الجيش على تواصل مع رئيس الحكومة".


وحول ما اشيع عن زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم قطر وتركيا من اجل بحث ملف العسكريين اللبنانيين، قال ريفي: "لست في الجو وانا للامانة لا اتابع التفاصيل"، لافتاً الى انه "في النهاية هناك خلية ازمة لديها ثقتنا الكاملة مع المعنيين بالامر من ضباط الجيش مع مدير قوى الامن الداخلي وهما المؤسستان المعنيتان في هذا الملف ولديهما تواصلا مباشر مع كل اهالي العسكريين المخطوفين سواء من قوى الامن الداخلي او من الجيش".


وعن جو من المقايضة، وإذا كان يقبل بحصول مثل هذا الامر؟، رأى أن "الاخبار التي تصل الى الاعلام في هذا المجال غير دقيقة، اضف الى ذلك فان الدولة لن تفرط بكرامتها وسيادتها ولن تفرط بهيبتها والامور تدار بشكل وطني ومسؤول".


وعن المونة الموجودة لدى هيئة العلماء المسلمين على المسلحين، أكد أن "لا مونة موجودة ابدا"، معتبراً أنه "علينا عدم ظلم هؤلاء العلماء ونحن كدولة لبنانية لا مصلحة لنا". أضاف: "طرحنا في الاجتماع الامني امكانية التواصل عبر ضباط امنيين وليسوا عسكر وانما بتركيبة المؤسسات هذه يمكن للمخابرات التي لديها حرية اكثر في العمل ممكن ان تفاوض وشعبة المعلومات شبيهة بالمخابرات يمكن ان تعمل ولديها امكانية للتفاوض".


وتابع: "كنا في الحقيقة امام خيارين اما ان نختار خلية مخابرات وتفاوض وطرحت، واما ان نختار اشخاصاً مدنيين ونفاوض وكان الخيار عند الدولة اللبنانية". وأردف: "نحن كدولة لبنانية لن نفاوض مباشرة ولتكن مفاوضات غير مباشرة ووقع الخيار على هيئة العلماء المسلمين وطلبت منهم، ولعبوا هذا الدور الذي اوجه لهم تحية على ما قاموا به واقول لهم ولمن اصيب منهم الحمد الله على السلامة".


وعن الجهة التي اطلقت النار على الشيخ سالم الرافعي، أشار الى أن "هناك تحقيقات عند الجيش اللبناني ومخابرات الجيش وقوى الامن الداخلي سيحددان الجهة التي اطلقت النار على الشيخ الرافعي، ومن مصلحتنا التكتم على بعض المعلومات الخاصة بهذا الملف الى ان ينتهي ملف الاسرى".


واستبعد ان "يكون الجيش هو من اطلق النار على الشيخ الرافعي"، مضيفاً "هو يعرف من اطلق النار عليه وبرأيي الشخصي ان المسلحين هم من اطلقوا النار وانا لست في جو التفاصيل الكاملة لما حصل". ولفت الى أن "هيئة العلماء لديها قيادة وتمويلها فردي".


وعن وصف ما حصل في عرسال بانتصار للدولة او هزيمة لها، شدد على أن " ما جرى في عرسال انتصار للدولة اللبنانية وقد دفعنا الثمن الاقل والمتمثل بأننا لم ندخل في حرب وكأننا جزء من الصراع الحاصل في سوريا صار على ارضنا واستمر فقط لمدة 24 ساعة وتمكنا من اخراجه خارج الاراضي اللبنانية ولكن من المؤكد انه حصل تحت نافذة شباكنا في لبنان ولو استمرت المواجهات لا سمح الله لكنّا دخلنا في حرب استنزاف"، لافتاً الى أنه "سبق ونبهت مجلس الوزراء من هذا الامر لان حرب الاستنزاف تاخذ اشهر ولا نعرف متى تنتهي".


وعن المسؤول عنخطف العسكريين، قال ريفي: "لا زلنا في المعركة لذا لن نحاسب ونحن فيهاوالمؤسسات المعنية بهذا الامر لديها مراجعة ذاتية، والخطأ الذي جرى يظهر في نهاية المعركة عند تحرير اسرانا".


وأكد أن "داعش وحزب الله صورتان يشبهان بعضهما البعض، حزب الله الغائي للآخر وفكرة ايرانية توسعية كان هدفها الوصول الى المياه الدافعة للبحر المتوسط وآسف ان اقول ان من خططها لا يقرأ تاريخ ولا يعلم ما هي ابعاد الامور وباعتقاده ان باستطاعته الهيمنة على لبنان وهذا غير صحيح فهذا البلد له خصوصية معينة توافقنا كلبنانيين لا احد يحكمنا غير الدولة اللبنانية وبرأي "بلشوا يفوتو بالحيطان ".


واعتبر أن "جبران باسيل وفريقه السياسي اعطى التغطية لمجموعة لديها فكر الغائي والطرح الذي يقوله بانتخاب رئيس جمهورية من خلال الشعب طرح اناني ينظر به "مش ابعد من راس منخارو".


وأكد أن "هذا الطرح خطير جدا على المسيحيين واللبنانيين فنحن اخترنا لبنان اولا والآن صار خيارنا لبنان اولا واخيرا وقد ظهر ان سعد الحريري كان وطنيا اكثر من الاخرين ولم يكن انانيا واسقاط حكومة سعد الحريري من الرابية سبب جرحاً بالعلاقات الوطنية اللبنانية ومع ذلك تخطاه".


وإذ سئل: "هل انت مع مقايضة تتمثل باطلاق موقوفين من سجن رومية مقابل مخطوفيين اخرين لدى المسلحين من جيش لبناني ومن قوى امن داخلي بصفتك وزيرا للعدل"، أجاب: "انا لا اوافق على ايّ مقايضة تمس الهيبة اللبنانية نهائيا بكل بساطة وانا لدي الثقة الكاملة باننا سنحصل عليهم من دون ان ندفع اي شيء يمس كرامتنا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم