الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

كيف كان يتصرف جيمس فولي مع خاطفيه من "داعش"؟

المصدر: "CNN عربية"
A+ A-

قال الصحافي الفرنسي ديدير فرانسوا، الذي كان مختطفاً في السابق لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، إن الصحافي الأميركي الذي تم إعدامه على يد "داعش" كان "صحافيا استثنائياً".


وكان الصحافي الفرنسي الذي يعمل لصالح راديو أوروبا1، من بين الرهائن الفرنسيين الذين احتجزوا في شمال سوريا وقضى وقتا في الاعتقال مع الصحافي جيمس فولي. وأفاد بأنه "رفيق زنزانة رائع في الحجز، لأنه كان يهتم، وكان شجاعاً، ولدية شجاعة فائقة" بحيث أنه كان يقف في وجه الخاطفين، ولم يكن يذعن لضغوطتهم، بحسب ما أفاد ديدير لراديو أوروبا 1 الخميس.


وأضاف أن فولي كان يطلب من الخاطفين الذين يحتجزونهم أشياء بسيطة مثل الخبز للمحتجزين الآخرين.


وقال فرانسوا، بأنه يتذكر مناقشة تكتيك الإعدامات المزيفة التي كان يستخدمها الخاطفون مع فولي، وذكر بأنه شاهد فولي وقد أجبره الخاطفون على الظهور وكأنه مصلوب على الحائط. وأضاف في حديثه للراديو بأنه لا يستطيع التعرف بشكل مؤكد على صوت الشخص الذي أعدم فولي، لأن مسألة التعرف كلمة كبيرة، وأنا لا أعرف قليلا ولا كثيرا من يكون.


وأضاف "هناك محتجزون آخرون، كما ظهر في الفيديو، وكما ترى في الفيديو هم يهددون صحافياً أميركياً آخر محتجزا هناك منذ آب 2013، وهو ستيفن سوتلوف. وستيفن، من الواضح أنه سيكون التالي على قائمتهم الخاصة بالتهديد، ولكن آمل أن لا تسير الأمور بهذا الاجاه وأن يتم إطلاق سراحه."


وأفاد بأنه لم يتحدث علناً حول الصحافيين المختطفين معه في السابق، لأن الخاطفين هددوه بأنه في حال تحدث عن الصحافيين المحتجزين فإنهم سيعانون: " إذا أبلغت عن احتجازهم وبأنكم كنتم معا، فإننا سوف نقتص منهم وكما قالوا تحديدا في كلامهم، سوف يعاقبون."


وأوضح فرانسوا، بانه عقب إطلاق سراحه في نيسان مع ثلاثة صحافيين فرنسيين، ومن ضمنهم نيكولاس هينين، قام بالتواصل مع عائلة فولين ليشاركهم  بتفاصيل أوضاع الصحافيين الأميركيين المحتجزين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم