الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"المستقبل": قضية العسكريين الرهائن ستبقى أولوية لنا

A+ A-

أكّد تيار "المستقبل" أنّ "قضية العسكريين اللبنانيين الرهائن لدى "داعش" وسواه، ستبقى بالنسبة لنا أولوية تعلو على أيّ أولوية حتى يتحقق تحريرهم ويعودوا إلى وطنهم وأهلهم سالمين".


ورأى أنّ "سقوط ثلاثة شهداء من قادة كتائب عز الدين القسام التي تقاوم باللحم الحي، لن يكون سوى نبراسٍ جديدٍ على درب المقاومة والصمود، ودافعٍ من أجل الاستمرار في معركة الحياة أو الموت التي فرضها هذا العدو الغاشم".


وحذّر التيار "المجتمعَين العربي والدولي من مخاطر استمرار هذه الحرب على غزة"، محمّلاً "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية تاريخية في وضع حد للهمجية الإسرائيلية التي فاقت الوصف في إجرامها ضد الشعب الفلسطيني".


وأبدى تيار المستقبل "أسفه الشديد لما نعيشه اليوم من جرائم يرتكبها أعداء العرب والمسلمين، من العدو الإسرائيلي، إلى نظام بشار الأسد في سوريا، وصولاً إلى تنظيم "داعش" الذي يمعن في اضطهاد العراقيين والسوريين، والتنكيل بالمسيحيين والايزيديين، وارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية، وآخرها الجريمة البربرية التي أودت بحياة الصحافي الأميركي جايمس فولي، والتي قدّمت واحدة من أبشع صور التخلف والانحطاط الإنساني عن ممارسات مجموعات مشبوهة وضالة، لا وظيفة لها سوى الإساءة لقيم العرب والمسلمين".


وختم بالقول: "إننا في تيار "المستقبل" إذ نستنكر هذه الجريمة ومثيلاتها ونضعها في مصاف الجرائم الإسرائيلية بحق أطفال غزة وفلسطين، ندعو إلى تضافر جهود كل القادرين على تحرير الصحافيين والإعلاميين الرهائن في سجون بشار الأسد ولدى المجموعات الإرهابية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم