اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ارتفعت حصيلة ضحايا حوادث انزلاق التربة في هيروشيما الى 39 قتيلا و43 مفقودا بينما تواجه سلطات المدينة الواقعة جنوب غرب اليابان اتهامات بالتأخر في التحرك.
وأشارت الارصاد الجوية إلى ان كميات الامطار التي هطلت تعادل ما يتساقط خلال شهر عادة بينما تحدث شهود عن ضجيج مخيف ورائحة قوية انبعثت من الارض عند وقوع الكارثة.
وتظهر صور التقطتها مروحيات، اراضي اجتاحتها السيول ومباني سكنية غمرتها الوحول.
وتبين ان رجل الاطفاء البالغ من العمر 53 سنة والذي قتل في انزلاق ثان للتربة كان يحمل طفلا في يده. واستطاع نورييوشي ماساوكا، الذي يمتلك خبرة 35 سنة ان ينقذ خمسة اشخاص، قبل ان يعود ليحاول انقاذ آخرين.
ونقلت صحيفة يابانية ان ماساوكا كان يحاول انقاذ مجموعة من ثمانية اشخاص بينهم رجل وابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وأخبر شاهد ان الوالد رمى ابنه الى احضان ماساوكا ثم حصل الانزلاق الثاني للتربة وبدأت الحجارة تتساقط عليهم. لكن الوالد نجا من الحادث وبقي واقفا في مكانه يصرخ باسم ابنه.
وشارك في عمليات الاغاثة ايضا اعضاء من فريق البايسبول في مدرسة محلية كانوا يبحثون عن احد زملائهم، الذي غرق نصف منزله وتركزت عليه جهود الاغاثة لكن لم يتم العثور عليه أو على والده.
واعترفت السلطات بانها اساءت تحليل الخطر وتأخرت في الطلب من السكان مغادرة بيوتهم.
واعلنت وكالة الارصاد الجوية ان الاحوال الجوية ستبقى غير مستقرة من جنوب غرب البلاد الى شمالها وانه هناك مناطق اخرى يمكن ان تشهد امطارا غزيرة وحوادث انزلاق للتربة.
