الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عائلة إندونيسية تجتمع بعد 10 سنوات من التسونامي

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

أكد زوجان إندونيسيان كانا عثرا بأعجوبة في بداية آب على ابنتهما بعد 10 سنوات من التسونامي الذي اجتاح البلاد سنة 2004 أنهما عثرا أيضا على ابنهما الذي فقد أثره من جراء هذه الكارثة الطبيعية التي ضربت أكبر أرخبيل في العالم.


فقد عثر سبتي رانغكوتي وزوجته جميلة على ابنهما في مدينة صغيرة في جزيرة سومطرة، فالتأم شمل العائلة للمرة الأولى منذ عقد.
وصرح سبتي رانغكوتي: "نعم إنه ابننا ونحن نستعد لاصطحابه إلى المنزل".
وضمت جميلة إلى صدرها ابنها عريف براتاما رانغكوتي البالغ من العمر 17 عاما في مدينة باياكومبوه الصغيرة غرب سومطرة حيث بقي المراهق مشردا طوال سنوات.
وصرحت الوالدة والدموع تنهمر من عينيها: "كنت أصلي كل مساء إذ كنت أعرف في قرارة نفسي أن ابني لا يزال على قيد الحياة".
وكانت العائلة تعيش في مقاطعة أتشيه (أقصى غرب سومطرة) الأكثر تضررا بالتسونامي الذي قضى على بلدات برمتها وأودى بحياة 220 ألف شخص في منطقة المحيط الهندي، من بينهم 170 ألفا في إندونيسيا.
والتأم شمل العائلة بعد 10 سنوات في منزل زوجين يملكان مقهى انترنت كان ينام المراهق في خارجه. وهما كانا يقدمان له الطعام والملابس. واتصلت الزوجة لانا بيستاري بالوالدين بعدما شاهدت صورة للصبي على التلفزيون مع بيانات الاتصال بعائلته.
وأتى الوالدان لاصطحاب ابنهما الذي تكلم معهما بداية على الهاتف مع ابنهما الأصغر وابنتهما راووداتول جانا (14 عاما) التي وجداها أيضا في مطلع آب. 
وقالت الوالدة إن "الله صنع معجزة معنا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم