عندما نحبّ شخصين في آن واحد، نعيش غالباً حالتين من الشعور: الأولى تتمثّل في قوة التعلّق الدائم والثانية في حماسة البداية. يمكننا أن نُكّنّ الحبّ لشخصين لكن أحدهما فقط يكون محور الرغبة العاطفية المحضة. في هذه الحالة تتعقّد الأمور ويصعب العيش وتظهر المعاناة على الصعيد النفسي الشخصي أولاً ومن ثم على الثنائي القائم، وتستمر هذه الإشكالية ما دمنا نعيش هذه الإزدواجية العاطفية