الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

استهداف الشرطة بعد الجيش في بنغازي وسكان طرابلس يطالبون بتدخّل دولي

A+ A-

بينما لا تزال معركة طرابلس من دون حسم، والأحوال الأمنية والمعيشية في المدينة في تدهور مستمر، سقط ما تبقى من هيبة أمنية في بنغازي بتدمير المبنى الرئيسي للشرطة في المدينة، بعد أيام من استيلاء مقاتلين متشددين على القاعدة العسكرية الأهم فيها.


وعشية الجلسة الأولى لمجلس النواب المنتخب في طبرق بشرق البلاد، قال مسؤول في الحكومة الليبية: "لا يزال يمكن احتواء الموقف. هناك مساحة للتفاوض، لكن الموقف دقيق للغاية، واذا تطور الوضع، فلا يمكن وقفه وسيتحول إلى إعصار".
وحمل رئيس الوزراء السابق علي زيدان "الجماعات المتشددة" مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد. وقال إن جماعة "الإخوان المسلمين" تعمل على إسقاط الحكومة وإعادة البلاد إلى ما قبل "ثورة 17 فبراير" 2011. وأقر بأن العاصمة الليبية طرابلس لم تعد صالحة لعمل المؤسسات الحكومية، بعدما خضعت لسيطرة الميليشيات المسلحة، مقترحا نقل العاصمة إلى طبرق.
ووسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي في البلاد، طالب سكان طرابلس في تظاهرة بتفعيل قرار مجلس الأمن الرقم 1973 لحماية المدنيين.
ودعت تونس مواطنيها إلى مغادرة ليبيا في أسرع وقت ممكن أسوة بالدول الاخرى التي أقفلت سفاراتها وأجلت رعاياها، ودفعت السلطات التونسية بتعزيزات إلى معبر راس جدير الحدودي وأقفلته بعد حوادث أمنية عليه، كان آخرها إصابة رجل أمن برصاصة في ساقه من الجانب الليبي لدى محاولة آلاف اقتحامه لدخول الأراضي التونسية. وكانت القوات التونسية استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لوقف التدافع في المكان.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم