اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استُقبل الشيخ حسين عطوي بحفاوة في قريته الهبارية في منطقة العرقوب، بعد الافراج عنه وخروجه من المستشفى العسكري حيث كان يتلقى علاجاً اثر اصابته بحروق لدى اطلاقه صواريخ من بلدة الماري في اتجاه الاراضي المحتلة قبل نحو أسبوعين.
ومنذ اللحظة الاولى لاعتقاله، كانت "الجماعة الاسلامية" التي ينتمي عطوي اليها تطالب بالافراج عنه، على إعتبار ان فعل المقاومة ليس حكراً على طرف في الداخل اللبناني من دون آخر.
وفي تصريح لـ"النهار" بعد الافراج عنه، وصف عطوي ظروف اعتقاله بالجيّدة، وقال: " سمعت ثناء من العناصر والضباط على العمل البطولي الذي قمت به، لكن من اعتقلني عزا الامر الى الالتزام بتطبيق القرارا 1701".
وأضاف عطوي انه يفتخر بالعمل الذي قام به ولكنه لا يستطيع التصريح إن كان سيستمر بهذا العمل ام لا، خاتماً بأن "وقوف الكثيرين الى جانب قضيته العادلة والمشرفة كان السبب الرئيسي في الافراج عنه".
وقالت أوساط "الجماعة الاسلامية" لـ"النهار" انه "ثبت للاجهزة العسكرية والقضائية ان الشيخ عطوي لا تربطه اي علاقة مع اي من التنظيمات الارهابية. وكانت سيرته وستبقى مع المقاومة. ونحن نعتز بأمثاله".
