الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاب باولو دالوليو اليسوعي: "الكاهن الجندي" المخطوف!

A+ A-

سنة مرت على اختفاء الكاهن باولو دالوليو اليسوعي الايطالي الذي يشتبه بان مجموعة جهادية متطرفة تحتجزه، ولا يزال مصيره مجهولا. وقد وجهت عائلته نداء في 29 تموز 2014، جاء فيه: "مرّ عام لم تصلنا فيه أي معلومات عن إبننا وأخينا باولو الذي اختفى في سوريا في 29 تموز 2013. ومر ايضا وقت طويل من الحرب والمعاناة التي لا تنتهي في سوريا".


وجاء في تقرير لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" ان الاب دالوليو امضى 30 عاما من اعوامه الـ60 في سوريا. كان يصف نفسه بانه "الكاهن الجندي" الذي يحمل "سوريا في قلبه". وقد اطلق فيها الحوار حول الاديان خلال الثمانينات في دير مار موسى الحبشي العائد الى القرن الحادي عشر، والذي اعاد ترميمه عند سفح جبل شمال دمشق. وكان يستقبل فيه، الى جانب رفاقه الرهبان، المسيحيين والمسلمين، رجالا ونساء، في اوقات مشاركة وصلاة. كذلك، كان ينظم حفلات موسيقية وحوارات بين الاديان في الدير.


وافادت ايضا الوكالة ان سلطات النظام السوري طردته في حزيران 2012 بسبب دفاعه عن "الديموقراطية الحقيقية" ورفضه للقمع الذي يمارسه النظام. غير انه عاد الى سوريا سرا في نهاية تموز 2013، وتحديدا الى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وقد اختفى اثناء توجهه الى مقر تابع لتنظيم "الدولة الاسلامية" في مدينة الرقة، في محاولة لمفاوضة مسؤولين في التنظيم على الافراج عن مخطوفين لديه، وبينهم اكراد.


وتقول بعض المصادر انه محتجز لدى "الدولة الاسلامية" منذ ذلك الوقت. بينما تحدثت تقارير عن مقتله على الفور. واشارت معلومات غير مؤكدة الى انه قد يكون سُلِّم الى النظام. في ندائها، طلبت عائلته "من المسؤولين عن اختفاء هذا الرجل الطيب، رجل الايمان والسلام، ان تكون لديهم كرامة اخبارنا عن مصيره. نرغب في معانقته من جديد، ونحن ايضا مستعدون ايضا لان نبكيه".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم