اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الهند في اطار المساعي لاحداث تحول في علاقة واشنطن المتعثرة مع نيودلهي وسيحاول كسر الجليد عبر اجراء محادثات مع رئيس الحكومة الجديد نارندرا مودي.
وكيري هو اعلى مسؤول في الادارة الاميركية يزور الهند منذ وصول مودي الى الحكم في ايار.
وخلال العقدين الاخيرين، وضعت الدولتان العلاقة بينهما في اطار التحالف الطبيعي بين بلدين يتشاركان القلق ذاته حول تزايد قوة الصين من جهة والاسلاميين المتطرفين من جهة ثانية.
ولكن حوادث عدة ساهمت في تراجع العلاقة بين الحليفتين الى ادنى المستويات ومن بينها اعتقال السلطات الاميركية لدبلوماسية هندية العام الماضي. ولطالما تعاملت واشنطن مع مودي الذي يتراس حزبا قوميا هندوسيا كشخص منبوذ الى ان فاز حزبه بالانتخابات التشريعية.
وفي مقالة افتتاحية مشتركة بينه وبين بريتزكر نشرت في صحيفة "اكونوميك تايمز" (الاقتصادية)، اعتبر كيري ان ولاية مودي القوية فتحت الطريق امام فرص التعاون في قضايا عدة من التجارة الى الطاقة.
وجاء في المقالة في الصحيفة الهندية اليومية ان "الشراكة الطويلة الامد بين الولايات المتحدة والهند في طريقها الى تحول تاريخي".
وسيجري كيري محادثات مع مسؤولين هنود غداً ثم سيلتقي مودي يوم الجمعة، وفق ما قال مسؤول اميركي.
وبالنسبة لبعض المراقبين فان رحلة كيري التي تستمر ثلاثة ايام مؤشر واضح على اهمية الهند. ودعا اوباما مودي لزيارة البيت الابيض في ايلول.
