الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

غزة لا تزال تنزف أبناءها ... والتسوية بعيدة

المصدر: (أ ف ب، رويترز، أش أ)
A+ A-

لم يمر العيد على قطاع غزة ولم يتوقف سقوط الضحايا. ستة فلسطينيين من عائلة واحدة هم الأب والأم وأربعة أبناء قضوا صباحاً في قصف مدفعي على منزلهم في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، لترتفع بذلك حصيلة الهجوم المستمر منذ السابع من تموز إلى 1272 قتيلاً و7150 جريحاً.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أنه "في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال، استشهد أفراد عائلة الخليلي في منطقة التقاح بشرق غزة، وهم الأب والام والأولاد الأربعة وهم ثلاثة اطفال والبنت الكبرى وعمرها أقل من 15 سنة".
منذ فجر الأربعاء كثفت الدبابات الاسرائيلية قصفها المدفعي العنيف خصوصاً على حيي الزيتون والتفاح بشرق مدينة غزة وجباليا في شمال القطاع وخان يونس في جنوب القطاع.
واستهدف الطيران الاسرائيلي عدداً من المنازل في الزيتون ومنطقة تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة وجباليا ورفح جنوب القطاع. وقصف مسجدين في تل الهوى ومخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في مدينة غزة.
ووقتل 43 فلسطينياً على الأقل منذ ليل الثلثاء حتى فجر الأربعاء، بينهم 20 قضوا في قصف مدرسة تاربعة للأمم المتحدة. وبين الضحايا التي سقطت في الأيام الأخيرة عاهد زقوت، مدرب نادي الهلال لكرة القدم.
وبعد الظهر يعقد المجلس الأمني الاسرائيلي المصغر جلسة لتقويم مستجدات عمليته التي كان الجيش الاسرائيلي قدر حاجته إلى أسبوع على الأقل لتدمير الأنفاق التي تستخدمها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وفي المقابل، تعهد محمد ضيف، زعيم "كتائب عزالدين القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، في تسجيل صوتي بمواصلة المواجهة مع اسرائيل حتى إنهاء حصار غزة. ورفض أي "حلول موقتة" ووقفاً للنار قبل "وقف العدوان"."
غير أن القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي تحدثت عن تحقيق تقدم بشأن التوصل إلى اتفاق في القاهرة.
وكذلك تبنت "كتائب القسام" تفجير مبنى مفخخ تتحصن فيه قوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة خان يونس.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم