قضية استدراج ضباط من الجيش الحر تتفاعل في وادي خالد

لا تزال منطقة وادي خالد تضج بحادثة حصلت ليلة الجمعة - السبت الماضية، حيث عملت مجموعة مكونة من 3 اشخاص على استدراج 4 من اللاجئين السوريين لقاء فدية مالية "قيل بانهم 4 ضباط من الجيش الحر" حيث تم نصب كمين لهم في خراج بلدة خط البترول الحدودية عند مجرى النهر الكبير في وادي خالد وعملوا على تسليمهم الى احد مواقع الجيش السوري القريب من الحدود.
وفور شيوع الخبر في وادي خالد عمل بعض اهالي الوادي على كشف عناصر المجموعة والقوا القبض على احد عناصرها ويدعى ص. غ الذي تم تسليمه الى شعبة المعلومات ﻻستكمال التحقيقات.
هذا وقد عقد اجتماع عائلي موسع لال الغازي في بلدة الرامة في وادي خالد حضره وجهاء العشائر والفعاليات وجرى البحث بهذا الوضع القائم واصدروا بيانا جاء فيه:
ان عائلة ال غازي تتبرا من الافعال الجرمية التي اقدم عليها بيتين من العائلة وهما :
بيت أ. غ واشقائه والدتهم خالدية وبيت ص. ح. غ والدته حبوس .
وتؤكد العائلة بان ما جرى من عملية خطف من النازحين السوريين وتسليمهم الى السلطات السورية لقاء فدية مالية لا تمثل قيم العائلة وهي اعمال بربرية مدانة مع الاشارة الى ان أ.غ هو من اصحاب السوابق الجرمية وهو خارج عن العائلة .
وتدعو السلطات اللبنانية الى انزال اشد العقوبات بحقهم وهي ترفع الغطاء عنهم وعن كل مشترك في هذه الاعمال المخلة .
ولاحقا عقد اجتماع ضم وجهاء وفعاليات عشائر وادي خالد الذين اتخذوا قرارا برفع الغطاء كليا عن المدعو أ.غ المتهم الرئيسي بهذه الحادثة ونفيه من وادي خالد .
وطالب المجتمعون الاجهزة الامنية بملاحقته قانونيا ومعاقبته .