اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تجتاح مشاحر الفحم غير المرخصة جبال البلدات اللبنانية والقرى، ليضرب دخانها نقاوة نسيم الليل مسببا الأرق للأهالي والأمراض الصدرية. وفي بلدة بزبينا مشحرة أيضا تقلق الأهالي غير أنها شرعية ومرخص لها وتتمتع بحماية رسمية، لدرجة أن أهالي البلدة وبلديتها لا قدرة لهما على توقيفها أو إخماد دخانها.
وفي التفاصيل التي سردها ناشط محلي في المجتمع المدني أن "أحد أبناء البلدة يملك عقارا ويريد استصلاح أرضه وطبعا لا مانع لدينا بأن يقوم باستصلاحها وتحويلها إلى أرض زراعية مثمرة، غير أنه حصل على رخصة من وزارة الزراعة تسمح له بالتشحيل والقطع والتفحيم وهذا ما يثير استغرابنا كيف يمكن لوزارة الزراعة أن تمنح رخصة من هذا النوع تسمح له بالضرر البيئي والصحي".
ولفت إلى أن "البلدية حاولت مرارا التحدث إلى المعني وطالبته بوقف أعمال المشحرة أقله حتى آواخر شهر أيلول فوافق من دون أن يلتزم، حضرنا بعد ذلك إلى موقع المشحرة مع شرطة الإتحاد وبعد إشكال وعد بأن يوقف الأعمال بعد ثلاثة أيام لكنه لم ينفذ ما اتفقنا عليه حتى أمس، وتوقيف العمل سببه فقط العيد ليس أكثر". وأضاف "لن نكتف أيدينا لنشاهد ما يحصل، سوف نجتمع غدا في المجلس البلدي للإتفاق على حل سلمي بيننا وبينه، وفي حال لم يكن إيجابيا معنا سوف ندعو الإعلام والمخاتير واتحاد البلديات إلى مؤتمر صحافي يوم السبت المقبل لتوقيع عريضة سنوجهها إلى اتحاد البلديات ووزيري الزراعة والبيئة فلا يجوز أن نسكت على المجزرة البيئية والصحية التي ترتكب في بزبينا وبترخيص رسمي".
