حذارِ من العادات السيئة!

مما لا شك فيه ان تغيير العادات السيئة هو أكثر الأمور صعوبة واستحالة، لكن، لا بد من محاولة استبدالها بعادات جيدة تطور الحياة الاجتماعية والعملية.
تعرف الى أهم العادات السيئة عل اكتشافها يمهد للتخلص منها.

1 – التحديق

لا ريب في ان النظر في عيني الشخص الذي تتحدث معه دليل احترام وتقدير. لكن الأمر يختلف حين توجه النظرات الثابتة الى شخص غريب تراه للمرة الاولى، فهذا التصرّف لا يريحه ولا يعكس أخلاقاً حسنة. حاول إذاً تجنّب هكذا نظرات.

2 – التحدث بصوت عال

تذكر أن معظم الناس اصحاب سمع سليم ولا داعي لرفع الصوتن إلاّ في حال طلب منك الشخص الآخر فعل ذلك لأسباب معينة.

3 – مقاطعة الآخر

انتظر حتى ينتهي مُحدثك من كلامه حينها تبدي رأيك، من غير الجائز السيطرة على الحوار ومنع الاخر من ايصال فكرته. قد نجد في ظروف معينة ان المقاطعة هي السبيل الوحيد للتعبير عن الرأي لكن ذلك لا يفسّر الالتزام بعادة سيئة كهذه.

4 – الكلام بالفم الملآن

الالتزام بآداب المائدة دليل لياقة وأمر كفيل بإعطاء انطباع جيد أثناء اللقاءات الاجتماعية. اذا وجه أحدهم سؤالا لك لا تستعجل في الرد، المضغ البلع ومن ثم الاجابة. إشارة بسيطة قد يفهم من خلالها مُحدثك أنك ستجيبه بعد لحظات، فإن كان ردك يهمه لن يزعجه الانتظار.

5 – الكوع على الطاولة

الاسترخاء ضروري أثناء التحدث الى الآخر. لا تضع مثلا مرفقيك على الطاولة، لأن هذه الحركة قد تسبب الازعاج والارتباك للطرفين.

6 – المبالغة في الشرب

الإفراط في استهلاك الكحول يؤدي الى تصرفات غير مرغوبة اجتماعياً، تندم عليها لاحقاً. قد تشعر أن تناول المشروبات يسهل عليك الأنخراط في أجواء معينة لكن ذلك لا يبرر الإكثار منها وفقدان السيطرة على الذات.

7 – إهمال البقشيش

تعتمد شريحة واسعة في مجتمعنا على البقشيش، تبعاً لطبيعة عملها. وهي تتقاضى أجوراً متدنية، لذلك من المستحسن تقدير الخدمة المقدمة ومكافأة من قدمها وفقاً لجودتها.

8 – مضغ العلكة

في الاماكن العامة، تجنّب مضغ العلكة والأصوات الناتجة منه. لأن ذلك لا يعطي صورة جيدة عنك بل يعكس شخصية لا مبالية وبعيدة كل البعد من السلوك الاجتماعي الحسن.

9 – التعليقات المزعجة

التفكير قبل الكلام أساسي للمحافظة على علاقات جيدة مع الآخرين. كلمة واحدة غير مناسبة قد تسبب في خسارة صديق. إذاً، الابتعاد عن الانتقادات والتعليقات المتسرعة كفيل في حماية العلاقة مع الاخر.

10 – إدمان الهاتف الخليوي

لا يخفى على احد فوائد الهواتف المحمولة، إنما من غير الجائز أن تحل مكان الاتصال الشخصي. من هنا ضرورة تجنب استخدامها خلال الاجتماعات مع العائلة والاصدقاء او في العمل فذلك لا يوحي بالجدية والرصانة.

11 – التأخر على المواعيد

التزام الدقة في الوصول الى الموعد قاعدة اساسية من قواعد "الأتيكيت"، وهو دليل على احترام النفس وتقدير الآخر. بالتالي، من المستحسن ان لا يتجاوز التأخير في حال حصل الخمس دقائق.

12 – الثرثرة في العمل

الابتعاد قدر المستطاع عن مشاركة الآخرين أخبار العائلة ومشاكلها. احتفظ بتفاصيل حياتك الشخصية لنفسك، فمكان العمل ليس الموقع الملائم لأخبار شبيهة.

أهمية العادات الجيدة في العمل

تبين في دراسات أُجريت في جامعة هارفرد وفي معهدي كارنغي وستانفورد ان الحصول على عمل جيد، المحافظة عليه وبلوغ النجاح والتفوق، يتوقف بنسبة 85% على المهارات الشخصية وحسن التعاطي مع الآخرين، فيما تأتي المهارات المهنية والتقنية في مرحلة لاحقة بنسبة 15%.
إذاً، هناك عوامل متعددة تضمن نجاح الحياة العملية أهمها: المظهر، الناطباع الأول، طريقة إلقاء السلام على الآخر وتذكر اسمه، إضافة الى حسن تقديم الموضوع وإدارة الاجتماع.