الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مقتل قيادي في "الجهاد الاسلامي"... وأكثر من 800 ضحية في غزة

A+ A-

اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، انها اطلقت  ثلاثة صواريخ "ام 75" على مطار بن غوريون الاسرائيلي قرب تل ابيب. من جهته، اكتفى الجيش الاسرائيلي بتاكيد اعتراض صاروخين فوق تل ابيب.


وقتل صباح اليوم قيادي في حركة الجهاد الاسلامي ونجله في غارة اسرائيلية على منزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بحسب ما افادت مصادر طبية. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة "استشهد صلاح حسنين (45 عاما) ونجله عبد العزيز حسنين (14 عاما) وجرح 15 اخرون في غارة اسرائيلية استهدفت صباح اليوم منزله الواقع في مدينة رفح". ونعت حركة الجهاد الاسلامي صلاح حسنين احد قيادييها معلنة مقتله هو ونجله فيما افاد شهود ان الغارة استهدفت منزل القيادي في الحركة.


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم ان عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العملية العسكرية الاسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 17 يوما بلغ 804. وقال القدرة في بيان ان "حصيلة الشهداء بلغت 804 شهداء حتى الان، غالبيتهم من المدنيين، منذ بدء الحرب والعدوان على قطاع غزة".
واضاف ان عدد الجرحى تجاوز الخمسة الاف جريحا "غالبيتهم العظمى من المدنيين".
وكانت الحصيلة ارتفعت في الساعات الاولى من فجر الجمعة الى 800 قتيل بعد مقتل فلسطيني بغارة في جنوب القطاع ووفاة آخر متأثرا باصابته بقصف استهدف شمال القطاع قبل ساعات، بحسب المصدر نفسه.


وكان قد قتل فلسطيني مساء أمس بأيدي القوات الاسرائيلية خلال مواجهات عنيفة اندلعت في الضفة الغربية عند حاجز قلنديا بين رام الله والقدس، كما افاد مصدر امني فلسطيني. وقال المصدر الامني الفلسطيني ومسؤولون طبيون طلبوا جميعا عدم نشر اسمائهم ان القتيل يدعى محمد الاعرج (25 عاما) وكان يشارك مع ما لا يقل عن عشرة الاف فلسطيني آخر في مواجهات عنيفة اندلعت بينهم وبين القوات الاسرائيلية عند الحاجز الواقع شمال القدس.
واضافت المصادر ان ما لا يقل عن 20 شخصا آخرين اصيبوا بجروح في المواجهات، كثيرون منهم اصيبوا بالرصاص الحي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس "هناك الاف من المتظاهرين"، مضيفة "انهم يرمون الاطارات المشتعلة والقنابل الحارقة والالعاب النارية على الجنود وشرطة الحدود".
واكدت المتحدثة العسكرية ان "الجنود يردون باستخدام وسائل مكافحة الشغب"، في اشارة الى انهم لا يطلقون الرصاص الحي بل المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولم تؤكد او تنف استخدام الرصاص الحي.
واراد المتظاهرون التوجه الى القدس الشرقية وباحة المسجد الاقصى لاحياء ليلة القدر مع قرب انتهاء شهر رمضان.
وقلنديا نقطة عسكرية اسرائيلية يتولى عناصرها مراقبة الدخول الى القدس. وهو امر محظور على الفلسطينيين باستثناء من يحملون اذنا اسرائيليا خاصا.
وفي القدس الشرقية المحتلة، تحدثت الشرطة عن اعتقال عشرين متظاهرا في محيط المدينة القديمة حيث تم تعزيز عناصر الشرطة على خلفية احياء ليلة القدر.
وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيليةان "عشرات من المتظاهرين العرب رشقوا قوات الامن بالحجارة واصابوا شرطيين اثنين بجروح وتم اعتقال عشرين مشتبها به".
وفي وقت سابق، اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها قيدت دخول المصلين لاحياء ليلة القدر التي تصادف ليل الخميس الجمعة وتأدية شعائرها في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق 50 عاما.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم