السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

رعد من دار الفتوى: العلاقة شبه مقطوعة مع تيار المستقبل

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنّ ما يجري في المنطقة يتجاوز كثيرا كلّ الخطابات الداخلية التي تتصل بالشأن اللبناني، ولفت إلى الموقف الذي صدر بالأمس عن صمود وصلابة المقاومة في لبنان، قائلاً: "الحمد لله الذي استفاق البعض أن صمود المقاومة في 2006 هو الذي حقق انتصاراً على إسرائيل يدعو الشعب الفلسطيني في غزة لتمثّل هذا الصمود اللبناني في العام 2006".


وحول العلاقة بين حزب الله وتيار المستقبل، لفت رعد بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني إلى أنها "شبه مقطوعة ولا يوجد أي تواصل حتى الآن".


وجدّد رعد التأكيد أنّ "المقاومة هي خيار فرض نفسه وصدقيته وبيّن أن جدواه اعظم من أن يناقشها أو أن يشكّك فيها أحد"، وأشار إلى أنّ "العودة إلى تبنّي خيار المقاومة ستفتح الطريق أمام الكثير من التعقيدات والأزمات المفتعلة التي شهدناها طوال أزمتنا اللبنانية منذ العام 2005 إلى الآن".


وقال: "نحن إذا كنّا نختلف مع الآخرين فإنما نختلف حول رؤيتهم الخاطئة لخيار المقاومة، واليوم هم يمدحون ويثنون على المقاومة في فلسطين وغزة، ويؤكدون أن قوة وصلابة المقاومة هي التي ستنهي الاعتداء الإسرائيلي"، وسأل: "لماذا المقاومة هناك تنهي العدوان الإسرائيلي، والمقاومة هنا تسبب كارثة للبلد؟" وأضاف: "جوهر الخلاف بين اللبنانيين هو حول مشروعية المقاومة وصوابية خيارها، البعض راهن على التسويات، كلف الشعب الفلسطيني أثماناً باهظة جراء هذا الرهان الخاطئ".


وأكد "الثقة الكبيرة بمقاومة الشعب الفلسطيني وبأن هذه المقاومة هي خياره النهائي والوحيد من أجل تحقيق عزته وكرامته واسترداد أرضه"، وقال: "نحن نتابع بترقب وحذر كل المساعي والجهود التسووية من أجل إنهاء العدوان والتي لا نريدها أن تحصل إلاّ وفق شروط المقاومة".


وحول التمديد للمجلس النيابي في حال استمر الشغور في سدة الرئاسة الأولى، قال رعد: "إننا مع أن تأخذ المؤسسات الدستورية دورها الطبيعي، وأن تجدد لنفسها عبر آلية انتخاب طبيعية، وعندما يحصل تعثّر مفجع نقول "لكل حادث حديث" وسنتصرف في ضوء المصلحة الوطنية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم