الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لبنانيون على متن الطائرة الجزائرية المفقودة

المصدر: خاص_ "النهار"
A+ A-

"في العرس الدامي" لسقوط كل طائرة "اكثر من قرص" لمغتربين اللبنانيين. فقد أشارت مصادر في وزارة الخارجية لـ"النهار" الى أن نحو 20 لبنانياً كانوا على متن الطائرة الجزائرية التي فقد الاتصال بها، كما لفتت المصادر الى أن 3 عائلات كانت على متن الطائرة التي اقلعت من بوركينا فاسو في اتجاه العاصمة الجزائرية. في حين، أعلن رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم احمد ناصر، "وجود أكثر من 15 لبنانيا في الطائرة الجزائرية المستأجرة، والتي كانت فقدت فوق صحراء مالي اثناء قيامها برحلة بين بوركينا فاسو والجزائر". وأشار الى أنه "يجري اتصالات بالمدير العام للمغتربين هيثم جمعة وبرئيس المجلس القاري الافريقي في الجامعة نجيب زهر ورئيس المجلس الوطني للجامعة في غانا القنصل سعيد فخري ورئيس المجلس الوطني في بنين نمر تلج، للاستفسار عن الحادث". وقال: "ان اللبنانيين هم من عائلات حسن وبسمة والحاج ووهبي ورستم وبلان ودهيني وأخضر". 


وافادت معلومات غير رسمية ان من اللبنانيين الذين كانوا في الطائرة: رندة بسما واولادها علي وصلاح وشيماء، منجي حسن وزوجته نجوى زيات واولادهما محمد رضا وحسين وحسن ورقية، محمد فيصل اخضر، فادي رستم، عمر بلان، جوزيف الحاج، بلال دهيني وزوجته وأولادهما الأربعة.  وأجرت "النهار" اتصالاً بسفير لبنان في الجزائر غسان المعلم، وافاد انه يتابع مع السلطات الجزائرية مصير الركاب اللبنانيين في الطائرة المفقودة. ونقلت الاذاعة عن مسؤول في الطيران المدني الجزائري قوله "كان هناك 51 فرنسيا و26 من بوركينا فاسو وسبعة جزائريين" وايضا "رعايا من لبنان وكندا واوكرانيا واسبانيا ولوكسمبورغ".


وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين حادثة الطائرة. واستحصلت الخارجية على لائحة الركاب، وقد تأكد حتى الآن وجود 20 لبنانيا على متنها، ولا تزال تدقق ببعض الأسماء وخصوصا بإسمين للتأكد من جنسيتهما اللبنانية. وأوعز وزير الخارجية جبران باسيل الى القائم بأعمال لبنان في أبيدجان أحمد سويدان، الإنتقال الى بوركينا فاسو من أجل متابعة الموضوع مع السلطات المعنية ومساندة الأهالي في احتياجاتهم.
وأعلن مسؤول طيران جزائري أن الطائرة تحطمت، من دون أن يذكر أسباب التحطم.  وكانت مصادر الملاحة الجوية الجزائرية قد أشارت الى ان الاتصال بطائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم برحلة بين واغادوغو (بوركينافاسو) والجزائر العاصمة، قد فقد وذلك بعد 50 دقيقة من إقلاعها. ولم تستبعد وزارة الدفاع الجزائرية فرضية العمل الارهابي. 


وكانت الطائرة في رحلة AH5017 وتقل أكثر من 119 راكباً بينهم جزائريان هما ربان طائرة ومساعد له لم يكونا في الخدمة، وفق مواقع اخبارية جزائرية اشارت الى ان أغلب ركاب الطائرة هم من جنسيات أجنبية.
وتناقلت هذه المواقع معلومات ان الطائرة من نوع "دونالد دوغلاس 80" الأميركية استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من شركة النقل الجوي الإسبانية (سويفتير) والمتخصصة في نقل البضائع والأشخاص.
واضافت المعلومات إنّ الطائرة قد اختفت فوق أجواء عاصمة النيجر نيامي. وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت أنها فقدت الاتصال مع إحدى طائراتها خلال رحلة من واغادوغو، في حين كشفت السلطات في بوركينا فاسو إن الطائرة طلبت تغيير اتجاهها بسبب عاصفة.
وكانت الرحلة قد أقلعت في الساعة 00 و45 دقيقة حسب التوقيت المحلي الجزائري، وكان من المقرر أن تصل الى الجزائر العاصمة في الساعة الخامسة و40 دقيقة.


وارسل الجيش الفرنسي طائرتي ميراج 2000 من نجامينا للبحث عن الطائرة، وفق قيادة الاركان الفرنسية. وشكلت الشركة الجزائرية خلية ازمة في مطار الجزائر الدولي يرأسها وزير النقل عمار غول. 
وهذه نكسة جديدة لشركة الخطوط الجزائرية بعد ستة اشهر من كارثة تحطم طائرة في شرق البلاد. ففي شباط الماضي تحطمت طائرة من طراز هيركوليس سي-130 كانت تقوم برحلة بين تامنراست (الفي كلم جنوب العاصمة الجزائرية) وقسنطينة (450 كلم شرق العاصمة) قبل هبوطها ما اسفر عن مقتل 76 شخصا. ونجا راكب واحد من الحادث.
وفي اذار 2003 فقدت الشركة طائرة بوينغ 737 تحطمت بعد اقلاعها بقليل من تامنراست ما اسفر عن مقتل مئة وشخصين.
وفي مطلع كانون الاول 2012 اصطدمت طائرتان عسكريتان كانت تتدربان في تلمسان، اقصى غرب الجزائر، فقتل طياراهما.
وفي تشرين الثاني تحطمت طائرة عسكرية ذات محركين من طراز "كازا سي 295" كان تنقل شحنة من الاوراق المخصصة لصك العملة الورقية لبنك الجزائر في لوريز بفرنسا، وقتل في الحادث العسكريون الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة وممثل بنك الجزائر.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم