تجدّد القصف لمحيط مطار طرابلس الدولي المجلس المنتخب يتسلّم السلطة في 4 آب

تجدد القصف لمحيط مطار طرابلس الدولي وتحديدا للمناطق المحيطة بالمطار . وقال مصدر أمني إن تبادل القصف الصاروخي في محيط مطار طرابلس تجدد، مشيرا إلى أن هناك استهدافا متكررا للمعسكرات الواقعة ضمن نطاق منطقة قصر بن غشير.

ويشهد مطار طرابلس الدولي منذ مطلع الأسبوع الماضي اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان المسيطرين عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي، في محاولة لإخراج ثوار الزنتان الذين يتولون امن المطار منذ تحرير طرابلس في آب 2011 من قوات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي .
وافادت وزارة الصحة الليبية ان هذه الاشتباكات تسببت بمقتل 47 شخصا وإصابة 120 آخرين. وكانت لجنة فنية تابعة للحكومة الليبية قد أكدت أن نحو 90% في المئة من المرافق التشغيلية لمطار طرابلس الدولي قد دمرت وأن 13 طائرة من أصل 20 طائرة مدنية أصيبت وبعضها دمر تماماً .
وفي بنغازي، قتل اربعة جنود على الاقل في هجوم انتحاري مزدوج استهدف قاعدة عسكرية للجيش الليبي في المدينة بشرق البلاد الثلثاء .
وصرح مسؤول عسكري بان الهجوم نفذه انتحاريان واستهدف ثكنة للقوات الخاصة في الجيش الليبي في حي بواتني بجنوب شرق بنغازي. واعلن مصدر طبي ان الهجوم اسفر عن سقوط اربعة قتلى الى الانتحاريين، فضلا عن "عدد غير محدد من الجرحى".
وقال المسؤول العسكري ان الهجوم نفذ في وقت الافطار، وان انتحاريا يقود شاحنة اقتحم مدخل القاعدة وفجر شاحنته، ثم تلاه انتحاري آخر كان يقود سيارة صغيرة فجرها بدوره.
وتسجل في بنغازي مواجهات شبه يومية بين الجيش ومجموعات متطرفة بينها "انصار الشريعة" التي تعتبرها واشنطن منظمة ارهابية.
من جهة اخرى، حدد المؤتمر الوطني العام الرابع من آب موعدا لتسليم السلطة الى مجلس النواب الذي انتخب في 25 حزيران. وجاء في نص نشره المؤتمر في موقعه الالكترنوني: "يحدد يوم الاثنين (4 آب) موعدا للتسلم والتسليم بين المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب المنتخب للمرحلة الانتقالية"، بموجب قرار وقعه رئيس المؤتمر نوري ابو سهمين. وسيقرر مكان المراسم وتاريخ الجلسة الاولى للمجلس في وقت لاحق.