الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"الإرهاب الفندقي" أعاد عقارب القطاع السياحي الى مستوى 40% في فترة العيد

سلوى بعلبكي
A+ A-

ما أن بدأ القطاع السياحي يستعيد أنفاسه اثر رفع الحظر الخليجي عن لبنان، حتى جاء التفجير الارهابي في فندق "دي روي" (الروشة) ليعيد عقارب الساعة إلى ما قبل الحظر. فالارقام التي سجلها القطاع في حزيران الماضي وتحديدا من الخليجيين تثبت أن ثمة عطشا خليجيا للسياحة في لبنان ترجمت بزيادة اعداد الوافدين الذين بلغت نسبة ارتفاع عددهم %90,07 خلال هذا الشهر.


يبدو أن فرحة القطاع السياحي في هذا الشهر لم تدم طويلا، إذ ما ان حصل التفجير الارهابي في فندق "دي روي"، حتى انقلبت الصورة الايجابية الى سلبية نوعا ما بعد حركة نزوح لافتة سجلها هؤلاء فور وقوع التفجير. ومع اقتراب عيد الفطر حيث كان يأمل المعنيون في القطاع تعويض ما فاتهم من خسائر، لم تسجل حركة الحجوازت تحسنا لافتا اذ لم تتعد الـ 40% في الفنادق و55% في الشقق المفروشة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم