الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الائتلاف" السوري أقال حكومة أحمد طعمه بسبب هيمنة "الإخوان المسلمين" وضعف الأداء

المصدر: (و ص ف، أ ش أ)
A+ A-

في مؤشر جديد للخلافات داخل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أقيل رئيس الحكومة الموقتة أحمد طعمه المقرب من قطر، بينما يشهد حي جوبر الدمشقي معارك هي الأعنف منذ أشهر.
وصرح عضو الائتلاف والأمانة العامة لـ"اعلان دمشق" سمير نشار، بأن "الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أقالت في تصويت فجر اليوم (أمس) رئيس الحكومة الموقتة أحمد طعمه" بغالبية 66 صوتاً في مقابل 35.
وأجريت عملية التصويت في ختام اجتماع عقدته الهيئة العامة الاحد والاثنين في اسطنبول، بدعوى "إيجاد أرضية جديدة للعمل أساسها انتقال الحكومة الموقتة إلى الداخل السوري في أقرب وقت ممكن وتوظيف الكفايات الثورية السورية".
وعزا نشار إقالة طعمه إلى أسباب سياسية وأخرى تتعلق بالأداء. ويتعلق الشق السياسي بـ"هيمنة جماعة الإخوان المسلمين (التي تدعمها قطر) على الحكومة، ولذلك قامت قطاعات واسعة من الهيئة العامة ضد طعمه، وخصوصاً بعدما طلبت السعودية من السيد احمد الجربا (الرئيس السابق للائتلاف) فك التحالف مع الإخوان". ويذكر أنه في التاسع من تموز خلف هادي البحرة الجربا، وهو مقرب منه، مما أتاح له الاحتفاظ بنفوذه.
والحكومة الموقتة للمعارضة التي أُعلن عنها بداية في آذار 2013 برئاسة غسان هيتو الذي استقال ليخلفه طعمه قبل عشرة أشهر، كان مقررا أن تتولى إدارة "المناطق المحررة" في سوريا، على ان يكون مقر وزرائها الحدود السورية-التركية، وأن يزاولوا نشاطهم "داخل سوريا".
وأضاف نشار أن أداء الوزراء في حكومة المعارضة "كان سيئاً جداً، وكان السيد طعمه يحاول استرضاء المكونات والقوى السياسية بعمليات توظيف شملت توظيف ما بين عشرة و15 شخصا كمستشارين".
ومن المقرر ان تنتخب الهيئة العامة لـ"الائتلاف" خلال اجتماعها المقبل بعد شهر، رئيساً جديداً للحكومة.
ميدانياً، تُعد معارك جوبر الأعنف منذ أشهر وترافقها غارات جوية عنيفة يشنها الطيران الحربي السوري مدعوماً بدبابات في ساحة العباسيين. وأدى ذلك الى تساقط قذائف هاون على وسط دمشق.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم