اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وافق مسلحون يحاصرون موانئ نفطية رئيسية في شرق ليبيا على إعادة فتح ميناءي السدر ورأس لانوف الباقيين تحت سيطرتهم بدءا من 2 تموز كبادرة حسن نية.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى استعادة ليبيا (البلد العضو بمنظمة أوبك) جزءا كبيرا من صادراتها المفقودة التي تبلغ حوالي 500 ألف برميل يوميا.
وقال المتحدث باسم المسلحين علي الحاسي : "تم التوصل الى اتفاق بين الحكومة وحكومة برقة لإعادة فتح السدر ورأس لانوف كبادرة على حسن النوايا"، رابطا بين هذه الخطوة وبين الانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء الماضي والتي لم تنشر نتائجها حتى الآن.
وقال الحاسي إن الميناءين الآخرين سيعاد فتحهما الأربعاء في إطاراتفاق من بين شروطه إسقاط التهم ضد أولئك الذين استولوا عليهما.
وكان المسلحون الذين يطالبون بقدر أكبر من الحكم الذاتي لمنطقة برقة التي أعلنوها من جانب واحد في شرق ليبيا قد وافقوا في نيسان على إعادة فتح ميناءين أصغر حجما ثم رفع الحصار تدريجيا عن مينائي السدر ورأس لانوف اللذين سيطروا عليهما قبل نحوعام.
ومنذ الصيف الماضي، أدت محاصرة الموانئ إلى إصابة صناعة النفط الليبية بالشلل.
ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة في طرابلس، وفشلت اتفاقات سابقة لإعادة فتح موانئ لكن اتفاق نيسان أدى بالفعل إلى رفع الحصار عن ميناءي الزويتينة والحريقة النفطيين.
