اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بالتعاون مع التعاونية الثقافية للشباب في المسرح والسينما (شمس)، تنظم مؤسسة المورد الثقافي مهرجان الربيع مرة كل سنتين لتقدم الى الجمهور في مصر ولبنان باقة من أهم الفنانين العالميين في الموسيقى والمسرح والرقص والأدب والفنون البصرية، معظمهم لم يقدم أعماله في أيّ من البلدين. يمتدّ المهرجان من 28 نيسان حتى 26 أيّار في مسرح دوّار الشمس- بدارو.
بدأ مهرجان الربيع دورته الأولى مع إطلاق مؤسسة المورد الثقافي في نيسان 2004 في القاهرة، وسرعان ما أصبح حدثاً ثقافياً مهماً ينتظره الجمهور ليتعرّف الى فنانين وأدباء لم يكن يعرفهم من قبل. هذه السنة ستكون مميّزة لأنّ الدورة السادسة من المهرجان توافق العيد العاشر لمؤسسة المورد الثقافي.
برنامج المهرجان سيكون منوّعاً ككلّ مرة، وسيضمّ فنانين وأدباء من جنوب أفريقيا وزيمبابوي وجزر القمر والسنغال وتونس والمغرب، كما سيوجّه تحية خاصة لذكرى نيلسون مانديلا زعيم التحرر في جنوب أفريقيا ورمز الثورة ضد التمييز والطغيان. بالإضافة إلى البرنامج الرئيسي لمهرجان الربيع، ستتم استضافة الدورة الثانية من المهرجان النرويجي "Red Zone" الذي سيكون شعاره "حرّروا الفنون".
في 28 نيسان عرض موسيقي تقدّمه ميس ليرا من جنوب أفريقيا. المغنية التي حصلت على الجائزة الأولى في جوائز الموسيقى في جنوب أفريقيا عام 2009. تمزج في موسيقاها بين موسيقى السول والجاز والفانك والموسيقى الأفريقية. في 1 أيار رقص معاصر تقدّمه ماميلا نيامزا، واحدة من أهم مصممي الرقص المعاصر الشبان في جنوب أفريقيا. يتناول عملها موضوعات إنسانية عامة مثل الطبخ والأكل والحب، والطريقة التي يمكن بها أن تتحول أدوات القمع إلى تعبير عن الجمال.
في 2 أيار، "العالم بيقول" سهرة مع إلقاء شعري بمصاحبة أعمال بصرية يقدّمها شعراء وموسيقيون من مالاوي ومصر ولبنان والأردن وتونس.
في 4 أيار، سهرة مسرحية من جزءين: الأول هو عرض "كفر ناحوم" حيث تستكشف الممثلة لطيفة أحرار من المغرب خصوصية المرأة والمحرمات في المجتمع العربي؛ والجزء الثاني هو عرض "نقاط الألم" الذي يتعرض لتأثير الرقابة على التعبير من واقع تجربة المخرجة النرويجية كيت بندري في إيران.
في 8 أيار أمسية شعرية يحييها وليد القبيسي من العراق/ النرويج، مايكل عادل من مصر٬ محمد اللغافي من المغرب. في 10 أيار سهرة موسيقية مع الفنانة الإيرانية ماهسا فاهدات، إحدى سفيرات "فريميوز" المؤسسة العالمية المستقلة التي تناصر حرية التعبير للموسيقيين والملحنين في العالم. يتابع البرنامج مع الموسيقى والغناء في 15 أيار مع أوليفر متوكوتسي، المغني والموسيقي الأكثر شعبية في زيمبابوي والمعروف في أفريقيا والعالم بصوته الخشن وحضوره القوي على المسرح. وقد حصل على جائزة الامتياز الفني سبع مرّات، وهي أعلى جائزة في زيمبابوي.
في 16 أيار، تقدّم الفنانة نوال من جزر القمر أغاني تسلتهم التراث الموسيقي الشعبي والصوفي لجزر القمر، كما تحتوي أغانيها على تأثيرات من الموسيقى العربية والأفريقية. في 17 أيار، يستضيف المهرجان العرض الغنائي للفنانة التونسية بديعة بو حريزي التي تظهر في أعمالها تأثيرات واضحة لموسيقى الروك والريغي. ثمّ في 22 أيار، فرقة أفريكانام من السنغال تقدّم رقصاً معاصراً يمزج ما بين تقاليد الرقص الأفريقية والهيب هوب والفنون القتالية.
في 24 أيار، حفلة غنائية مع زاكي إبرهيم من جنوب أفريقيا، مزيج من الإيقاع والبلوز وموسيقى الجاز وموسيقى السول. أمّا الختام في 26 أيار فمع المغربي عزيز سحماوي الذي يأخذنا في رحلة مع موسيقى الجناوة والايقاعات الأفريقية، مع لمسة من موسيقى الجاز. بالإضافة إلى معرض هاني راشد وهبة خليفة عن ميدان التحرير بين 1 أيار و7 منه في Station جسر الواطي.
