اشترِك في نشرتنا الإخبارية
على رغم تخفيف واشنطن بعض العقوبات الاقتصادية على ايران، في اطار الاتفاق الموقت الذي أمكن التوصل اليه بين الجمهورية الاسلامية ومجموعة 5+1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، الى المانيا، حذر الرئيس الاميركي باراك أوباما من أن طهران ليست مفتوحة أمام قطاع الاعمال.
ومع ذلك، نشرت صحيفة "النيويورك تايمس" أنه صباح الثلثاء، كان في ايران زائر غير عادي، إذ شوهدت طائرة يملكها "مصرف يوتاه" الذي يملك 13 فرعاً في الولاية الاميركية، تحمل علماً أميركياً صغيراً على ذيلها وجاثمة في مكان مرئي جداً في مطار مهرباد في طهران. غير أن قصة الطائرة وسبب وجودها في طهران حيث تحظر نشاطات الاعمال الاميركية والاوروبية، باستثناء عدد قليل منها، لا تزال لغزاً .
ويقول أحد المدراء التنفيذيين لـ"مصرف يوتاه" في سولت لايك برت كينغ: "ليست لدينا أية فكرة عن سبب وجود الطائرة هناك". وأوضح أن "مصرف يوتاه" يتحرك كوصي لمستثمرين لهم حصة مالية في الطائرة، وهو يحقق في الموضوع.
وقالت ادارة الطيران الفيديرالي إنها لا تملك أية معلومات عن المستثمرين في الطائرة أو من يشغّلها.
وأفاد مسؤولون ينتظرون في ممرات مطار مهرباد إن الطائرة "مهمة جدا" ( VIP)
